ما كان باستطاعة كل المتنبئين أن يتخيلوا، هذا الطفل بائع الخضروات، الذي ساقه البؤس للهرب مع أهله إلى أطراف بيروت، تاركا قرية البازورية،سوف يتمكن من إدخال إسرائيل إلى "القمقم" الذي لن تخرج منه أبدا !لقد تحول واحد منا الي بطل قومي، وقادنا من الإحساس بالدونية إلى العزة القومية في أشرس معركة يقودها شعب عربي - لا حكومة عربية - ضد العد...
قراءة الكل
ما كان باستطاعة كل المتنبئين أن يتخيلوا، هذا الطفل بائع الخضروات، الذي ساقه البؤس للهرب مع أهله إلى أطراف بيروت، تاركا قرية البازورية،سوف يتمكن من إدخال إسرائيل إلى "القمقم" الذي لن تخرج منه أبدا !لقد تحول واحد منا الي بطل قومي، وقادنا من الإحساس بالدونية إلى العزة القومية في أشرس معركة يقودها شعب عربي - لا حكومة عربية - ضد العدو. .معركة بلغت ذروتها، ودفعت حسن نصر الله إلى ذروته أيضا.. المعركة لم تنته، لكن الثقة في أنفسنا لن تفلت من أيدينا.