قال شكسبير: "أقوى الألم هو الألم الذي نمتصه فيمتصنا رويداً رويداً". وما أكثر الآلام التي تمتص الإنسان الواعي المنفتح وهو يرى القروح تنزّ من جسم أمتنا.والكتابة هي ملاذ المتألمين يلجؤون إليها كي لا يمتصهم الألم.إلى هذا الملاذ – الكتابة – لجأت، وإليه أدعو رجل الفكر المتحرر ليساهم في اقتلاع الأوشاب المتطفلة ويحل مكانها أزهاراً عطرة ...
قراءة الكل
قال شكسبير: "أقوى الألم هو الألم الذي نمتصه فيمتصنا رويداً رويداً". وما أكثر الآلام التي تمتص الإنسان الواعي المنفتح وهو يرى القروح تنزّ من جسم أمتنا.والكتابة هي ملاذ المتألمين يلجؤون إليها كي لا يمتصهم الألم.إلى هذا الملاذ – الكتابة – لجأت، وإليه أدعو رجل الفكر المتحرر ليساهم في اقتلاع الأوشاب المتطفلة ويحل مكانها أزهاراً عطرة وثماراً يانعة ويوقظ عقولاً راقدة تحت رماد الجهل، ويهتك الغشاوة عن بصيرة المغرورين والسلفيين الرجعيين.لكل من ينحرون الوطنية بالتعصب الأعمى والجمود وضيق الأفق ولكل من حوّل الدين الى ستائر ومراسيم، ولكل المضللين في هذه الأمة وضعت هذا الكتاب.