نبذة النيل والفرات:عبد الله العلايلي شيخ بيروتي تخرج من الأزهر الشريف، وأثناء هذه المرحلة من دراسته تمكن من الإطلاع على كل مناحي التجديد في مصر، ولما عاد إلى بيروت مارس دورة شيخاً ومفكراً لم تفته حلقة علم أو ندوة إلا وأدلى بدلوه المتعلق بقيم الفكر النير. فهل كان العلايلي مفكراً فحسب هل كان أديباً فحسب أم أنه جمع بين عمق القضايا ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:عبد الله العلايلي شيخ بيروتي تخرج من الأزهر الشريف، وأثناء هذه المرحلة من دراسته تمكن من الإطلاع على كل مناحي التجديد في مصر، ولما عاد إلى بيروت مارس دورة شيخاً ومفكراً لم تفته حلقة علم أو ندوة إلا وأدلى بدلوه المتعلق بقيم الفكر النير. فهل كان العلايلي مفكراً فحسب هل كان أديباً فحسب أم أنه جمع بين عمق القضايا الفكرية وجمالية الأدب الإيحائية؟ من يقرأ العلايلي يلفته بعد أن في نتاجه: فكري وجمالي فما كان حجم العلاقة بين هذين البعدين لديه؟ وهل نجح في تحقيق أدبية ما هو فكري وفكرية ما هو أدبي؟هذا ما سيوضح في فصول هذه الدراسة التي جاءت مقسمة إلى ثلاثة فصول: عالج أولهما "علاقة الفكر بالأدب" وذلك من خلال إظهاره للارتباط الوثيق بين الفكر والأدب وتأثر أحدهما بالآخر، أما ثانيها والمعنون بـ "عبد الله العلايلي المفكر" فجاء كمدخل إلى عالم العلايلي الفكري، فكشف الأفكار التي عالجها في نتاجه على المستوى الفقهي والديني والصوفي والتاريخي والسياسي. أما الفصل الثالث فدرس "أدبية نتاج عبد الله العلايلي، وتناول ثلاثة نصوص من كتب العلايلي "أهدر مع إمكان الاستصلاح" العظمة الشخصية في الشخصية العظيمة على شفاه الزهر.