نبذة النيل والفرات:قسم الكتاب على بابين، جاء الباب الأول في ثلاثة فصول للربط بين علم النفس والوسائط المتعددة، حيث جاء الفصل الأول بعنوان "سيكولوجية الوسائط المتعددة"، متضمناً المقصود بالإدراك الحسي لهذه الوسائط، وكيف نتعرف عليها عند رؤيتها، وما المقصود بصفات هذا الإدراك، وما العوامل التي تؤثر فيه وفي سرعته، وما الدور الذي يمكن أ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:قسم الكتاب على بابين، جاء الباب الأول في ثلاثة فصول للربط بين علم النفس والوسائط المتعددة، حيث جاء الفصل الأول بعنوان "سيكولوجية الوسائط المتعددة"، متضمناً المقصود بالإدراك الحسي لهذه الوسائط، وكيف نتعرف عليها عند رؤيتها، وما المقصود بصفات هذا الإدراك، وما العوامل التي تؤثر فيه وفي سرعته، وما الدور الذي يمكن أن تلعبه سيكولوجية المتعلم في فهم الوسائط المتعددة.وجاء الفصل الثاني من الباب الأول بعنوان "التمثيل المعرفي وتصميم الوسائط المتعددة"، حيث اهتم هذا الفصل بكيفية تمثيل المعلومات اللفظية وغير اللفظية داخل الذاكرة الإنسانية، وما هي أهم الفروض والنظريات العلمية التي اهتمت بترميز محتوى الوسائط المتعددة في ذاكرة المتعلم، ومنها فرض الترميز الأحادي، وفرض الترميز الثنائي المنفصل، وفرض الترميز الثنائي المتكامل، ونظرية كوسلين، ونظرية برودبيند.كما تناول هذا الفصل أيضاً كيفية استخدام المصمم التعليمي للغة المقروءة والمسموعة داخل الوسائط المتعددة، وأيضاً كيفية الدمج بين اللغة اللفظية مع المصورات بما فيها من صور ورسومات ثابتة ومتحركة، بل وتناول هذا الفصل أنواع المصورات التوضيحية وكيفية توظيفها في البرامج، واختتم هذا الفصل بوضع هيكل تنظيمي لفهم الوسائط المتعددة وفق نظيرات ترميز المعلومات.وبعد أن تناول الفصل السابق المحور المتعلق بتكيفية ترميز المعلومات في ذاكرة المتعلم، جاء الفصل الثالث مكملاً له، حيث تناول الأساليب المعرفية للمتعلم وأهميتها والخصائص المميزة لها عند تصميم الوسائط المتعددة، إلا أنه ركز على أسلوب الاستقلال /الاعتماد على المجال الإدراكي ذو الصلة بتصميم هذه الوسائط، كما تطرق أيضاً لبحوث التفاعل وأهميتها عند التصميم، واختتم هذا الفصل ببعض الأسباب الأخرى ذات الصلة بتصميم الوسائط المتعددة.وجاء الباب الثاني من الكتاب في ثلاثة فصول أيضاً، حيث تناول الفصل الأول التعريفات المختلفة لمفهوم الوسائط المتعددة ومراحل تطورها ومعوقات استخدامها.بينما تناول الفصل الثاني "التصميم الفني التعليمي للوسائط المتعددة" من حيث أسس تكوين الوسائط المتعددة وعناصرها المرئية والمسموعة والزمنية، إذ تناول العناصر المرئية، من حيث ماهية الصورة كعنصر مرئي، ومدى الإفادة من ظاهرة بقاء أثر الصورة، ثم تطرق إلى كيفية تحديد المسحة المأمونة للصورة عد تصميم برامج الوسائط المتعددة، وما شكل هذه الصورة، وما علاقتها بالخلفية، وكيف يمكن توظيف اللون كعنصر مرئي، والمتطلبات اللونية لعرض العناصر المرئية بالفيديو، وكيف يمكن للمصمم أن يوظف اللون، بحيث يدرك في وحدة متكاملة، وما المقصود بسيكولوجية اللون، وكيفية توظيفها، وما دور التباين اللوني في إبراز موضوع التعلم، كما تناول أيضاً النص المكتوب كعنصر مرئي واستخدامه في تصميم الوسائط.وفيما يتعلق بالعناصر المسموعة في الوسائط المتعددة، فقد اهتم هذا الفصل بعنصر الصوت والموسيقى ووظائفها وأنماطها مع تناول الصوت الرقمي بشيء من التوضيح.كما تناول هذا الفصل أيضاً الجزء الخاص بالعناصر الزمنية في الوسائط المتعددة بالتركيز على سعة الحركة وكيفية توظيفها داخل هذه البرامج، وما المقصود بالرسومات المتحركة وما هي أسس الإيحاء بالحركة، وكذلك أوجه الفرق بين فن الإيحاء الكلاسيكي، والإيحاء بالكمبيوتر، ومجالات استخدام الإيحاء بالحركة في برامج الوسائط المتعددة.واختتم الفصل الثالث من الباب الثاني بإنتائج الوسائط المتعددة: متناولاً مرحلة إعداد أدوات الإنتاج وفريق العمل، ثم مرحلة الإنتاج ومرحلة النشر، واختتم الكتاب إرشادات عامة عند تصميم وإنتاج الوسائط التعليمية المتعددة.