اخفقت الاقتصاديات الوضعية في تحقيق الخير المنشود ،لأنها حصرت الاهداف في الجوانب المادية مثل القضاء على الفقر ، وتلبية الحاجات المادية الاخرى اللأفراد ، وتحقيق توزيع عادل للدخل والثروة ، لأنها قامت على فلسفات مادية شكلت تصوداتها وادراكها للعالم ، فكان عطاؤها ناقصا مضطربا مهزوزا ، فزادت عذابات الانسان وقلقة ، وزادت اضطراب المجتمعا...
قراءة الكل
اخفقت الاقتصاديات الوضعية في تحقيق الخير المنشود ،لأنها حصرت الاهداف في الجوانب المادية مثل القضاء على الفقر ، وتلبية الحاجات المادية الاخرى اللأفراد ، وتحقيق توزيع عادل للدخل والثروة ، لأنها قامت على فلسفات مادية شكلت تصوداتها وادراكها للعالم ، فكان عطاؤها ناقصا مضطربا مهزوزا ، فزادت عذابات الانسان وقلقة ، وزادت اضطراب المجتمعات الانسانية ونشرت فيها الفساد ، فأخفقت في الاجابة عن تساؤلات الاقتصاد الكبرى ، ماذا ننتج ؟ كيف ننتج ؟ لمن ننتج ؟ لماذا ننتج؟ إن مضمون هذا الكتاب يأتي في إطار إدراك متواضع لأهمية صياغة العلوم ومنها الاقتصاد اإسلامي في ضوء الوحي (قران وسنة).