بقصيدة عنوانها (المجهول) يفتتح باسل عبد الله ديوانه هذا، وبـ (الهواء النقي) يختتمه وبين القصيدتين الأولى والأخيرة قصائد تتحرك في مساحات واسعة من الروح الإنسانية ومشاغلها، وهواجسها، وما يعتصرها في عالم اليوم.هي قصائد تحمل بين ضلوعها عذابات الإنسان وتشظيه وبحثه عن عالم خالص من الشوائب، وهي قصائد ألقى فيها مؤلفها روحه العذبة ومغازل...
قراءة الكل
بقصيدة عنوانها (المجهول) يفتتح باسل عبد الله ديوانه هذا، وبـ (الهواء النقي) يختتمه وبين القصيدتين الأولى والأخيرة قصائد تتحرك في مساحات واسعة من الروح الإنسانية ومشاغلها، وهواجسها، وما يعتصرها في عالم اليوم.هي قصائد تحمل بين ضلوعها عذابات الإنسان وتشظيه وبحثه عن عالم خالص من الشوائب، وهي قصائد ألقى فيها مؤلفها روحه العذبة ومغازلته المجهول وهو يطرح عليه أسئلته "... بلغة إيمائية/ تخترق مسرح/ انشغالاتي اليومية/ (...)/ سأطاردُ المجهول/ بفطرتي وإدراكي/ وخلف الصدى والنور/ سيتلمّسه فؤادي (...)" بهذا الحضور يذهب الشاعر بالقصيدة العربية إلى ينابيع كثيرة يبحث عبر سطورها عن هدف، عن وطن، عن مستقبل، عن حلم ليستيقظ من عالم الأحلام "... أستيقظ من عالم الذكريات/ من عالم سيرته الأسرار/ لا مكان فيه للأمنيات/ والسيادة فيه للأقدار (...)".يضم الديوان (18) قصيدة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: "المجهول"، "على هامش الحياة"، "وحده"، "لمن أصلي؟!"، "هروب"، "نداء"، "الأيام"، "دقائق بل ثوان"، "مُتوارٍ عن الأنظار"، "هو الغناء"، "حدي"، "العمر"، "وطن على كف عفريت"... إلخ.