الطبخ الصحي للسكري

تأتي تسمية داء السكري Diabetes Mellitus وهما كلمتان إغريقيتان، والتسمية هذه تصف حالة يتعذر فيها إمتصاص السكر (أو الغلوكوز) في الدم على نحو غير إعتيادي، مما قد يسبب مشاكل قصيرة وطويلة الأجل.لذا فإن الحمية هي أساس معالجة مرض السكري ومنها المعتمد على الأنسولين، والمبادرة الأولى في تثبيت عملية ضبط السكري في الدم. وغذاء المصاب بالسكري هذه الأيام يختلف قليلاً عن الغذاء الذي ينبغي على كل شخص أن يتناوله. وهذا يعني تناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضر كل يوم، وإستهلاك أقل من 30% من الوحدات الحرارية من الدهن (على أن يأتي معظمه من دهون أحاديّة ومتعددة غير مشبعة)، وخفض إستهلاك الملح (الصوديوم) والمأكولات الحلوة وتناول الكثير من الألياف.ولأجل بث وعيّ في أوساط مرضى السكري بصورة عامة وخاصة وفي جميع الأوساط بصورة عامة يأتي هذا الكتاب الزاخر بأكثر من خمسين وصفة مغذية بالألياف، قليلة الدسم وقليلة السكر لمرض السكري. وكان المؤلف قبلاً قد ألقى الضوء على عدة مسائل تتعلق ما لتوعية الصحية تهدف إلى معرفة داء السكري طبياً وجسدياً ومن ثم تقديم قائمة مأكولات يراعي عدد حريراتها وماهيتها، حسم مريض السكري وصحته.وهذه قائمة بالمسائل التي تناولها هذا الكتاب: التشخيص والأعراض، المعالجات البديلةـ، التدليك الذاتي، العلاج بالأطعمة والأعشاب المحافظة على مستويات الطبيعية للغلوكوز في الدم، فرط ونقص سكر الدم، الطعام الصحي، الطعام اليومي للمصاب بالسكري، شعورك بالشبع، الأطعمة التي ينبغي تناولها والأطعمة التي ينبغي إجتنابها، المقبلات والشوربة، الأسماك واللحوم، الخضر والأطباق النباتية، التحليات، الكعكات والمخبوزات والحلويات، تعريفاتها.بصورة عامة فإن هذا الكتاب يمثل دليلاً شاملاً إلى أطعمة وفيتامينات تساعد في التحكم بمرض السكري، ويعطي النصائح الضرورية من وسائل الحفاظ على الصحة وأساليب التغذية الصالحة لمرضى السكري الجدد والقدامى كما يقدم أطباقاً شهية يستطيبها مرضى السكري وغيرهم على حدٍّ سواء مع وصفات معلومات غذائية خاصة بها.