نحن نعيش بلا شك في "عصر الصورة" والصورة ليست الآن بألف كلمة كما يقول المثل الصيني بل بملايين الكلمات، والصورة ترتبط بمجال الوسائط والميديا وترتبط بعالم التربية والتعليم والأخلاق والدين والخيال والإبداع.يركز هذا الكتاب على تحديد المعاني والتجليات المتنوعة للصور ويربط بين عالم الصور ومجتمع ما بعد الحداثة والعوالم الجديدة المتجددة،...
قراءة الكل
نحن نعيش بلا شك في "عصر الصورة" والصورة ليست الآن بألف كلمة كما يقول المثل الصيني بل بملايين الكلمات، والصورة ترتبط بمجال الوسائط والميديا وترتبط بعالم التربية والتعليم والأخلاق والدين والخيال والإبداع.يركز هذا الكتاب على تحديد المعاني والتجليات المتنوعة للصور ويربط بين عالم الصور ومجتمع ما بعد الحداثة والعوالم الجديدة المتجددة، عالم السماوات المفتوحة والعولمة والحوارات عبر الحدود والأجناس واللغات والبشر، ولا يفصل مؤلف هذا الكتاب بين الصورة المرئية الخارجية الإدراكية القابلة للمشاهدة على شاشات التلفزيون والحاسوب والسنما وغيرها وبين صور العقل الداخلية: صور الذاكرة والخيال والأحلام والهلاوس والأمنيات.وقد استعرض المؤلف في هذا الكتاب آراء علماء النفس والفلسفة في هذا المجال وقد حاول أن يربط أنشطة الرؤية والنظر والمشاهدة بحقول معرفية وفنية عدة منها: الآداب والفنون التشكيلية والسينما والتصوير الفوتوغرافي والمسرح والتلفزيون وعالم الكمبيوتر والإنترنت وألعاب الفيديو والواقع الإفتراضي وغيرها من حقول المعرفة في عصر الصورة