زدني علماً: علم النفس الاجتماعي

يتناول الكتاب دراسة الأوضاع الاجتماعية كالأسرة والمهنة والمنازعات الخاصة والاجتماعية التي تتداخل في التحليل النفسي للفرد بغية اكتشاف النزعات والملامح التي تسيطر على عقلية الإنسان وتصرفاته. وذلك عبر فصول متعددة اهتم أولها ببحث الظاهرة العفوية للاندماج في المجتمع، استناداً غلى معطيات التحليل النفسي وعلم النفس الروائي، وهما يتوليان وضع مراحل الاندماج في المجتمع، وانطلاقاً من المراقبة النظامية للتصرفات الفردية. واهتم ثانيها بدراسة المعنى الواقعي للاتصال البشري، والطرق الحسية للاندماج في المجتمع بشكل جماعي وفردي.وقدم الفصل الثالث الكوادر الاجتماعية المختلفة التي تنمو في إطارها الطرائف السابقة: كالقواعد والنماذج الثقافية، وأساليب الأنظمة والمهمات والجماعات والأماكن التي يتصل بها سلوكنا، وهي في الغالب بعض نتاج علم الاجتماع وتاريخ الحياة الإنسانية اللذين يقدمان مجموعة من الأوصاف والتفسيرات. أما الفصل الرابع فاختص بدراسة العلاقات بين الأفراد وذلك بعد عرض نتائج مجموعة الأبحاث المتصلة بالتقارب الاختياري، ثم عرض الخطوط المتعلقة بالأسلوب المختص بدراسة العلاقات بين الأفراد ضمن الفئات الصغيرة وهو ما يعرق بعلم قياس الظاهرات الاجتماعية La sociometrie واختص الفصل الخامس وهو الأخير بالحديث عن الطرائف الجماعية