التاريخ العام للإشتراكية من 1918-1945 الجزء الثالث- القسم الثاني

يست الاشتراكية جديدة، فقد يكون عمرها عمر الإنسان, وكذلك الظلم والبحث عن العدالة إلا أنها بقيت تصوراً طوباوياً عن عباقرة من مقياس أفلاطون وجان جاك روسو.. وغيرهما حتى القرن التاسع عشر حيث بدأ مفهومهما يصير إجرائياً مع برودون وفوريه وغيرهما. هذه الإجرائية أخذت شكلها الأدق والأكثر عملية مع ماركس وآنكليز والقيادات الشيوعية في القرن التاسع عشر والعشرين، وسوف تنهض في السنوات المقبلة من الكبوة التي أصابتها مع انهيار الاتحاد السوفييتي على الخصوص. إن التفاوت في الثروات يصير اليوم بمثابة فضيحة إنسانية. فهذا الكتاب بأجزائه الخمسة يدعو حقاً للتفكير, لا لأنه يؤرخ لمفهوم الاشتراكية وحسب بل يرسم ملحمة صراع الإنسان مع الظلم. ويتناول هذا الجزء من الكتاب المرحلة التاريخية من عام 1918 إلى 1945 حيث يحتوي على: الاشتراكية في فرنسا، الاشتراكية في إسبانيا، الاشتراكية في أوربا، الاشتراكية في بريطانيا, الاشتراكية في المجال العربي، الاشتراكية في أفريقيا السوداء، الشيوعية والإسلام، الاشتراكية في الشرق الأقصى، الاشتراكية في العالم الهندي.