انطلق (لودوفيك هوبلر) في مغامرة أو جولة مجنونة حول العالم (بالأوتوستوب)، لا يستخدم سوى إبهامه، في رحلة كان المقدر لها ستة أشهر، فامتدت إلى خمس سنوات، أي ما يقرب من ألف وثمانمائة وخمسين ليلة في ستمائة مكان مختلف وتسعة وخمسين بلداً في قارات العالم، بدأها من مدينة (ستراسبورج الفرنسية إلى أفريقيا، فأمريكا اللاتينية فالشمالية، ثم أست...
قراءة الكل
انطلق (لودوفيك هوبلر) في مغامرة أو جولة مجنونة حول العالم (بالأوتوستوب)، لا يستخدم سوى إبهامه، في رحلة كان المقدر لها ستة أشهر، فامتدت إلى خمس سنوات، أي ما يقرب من ألف وثمانمائة وخمسين ليلة في ستمائة مكان مختلف وتسعة وخمسين بلداً في قارات العالم، بدأها من مدينة (ستراسبورج الفرنسية إلى أفريقيا، فأمريكا اللاتينية فالشمالية، ثم أستراليا،ثم آسيا،ليعود إلى أوروبا،محملا بكثير من ذكريات مذهلة بين لحظات الخوف من المجهول والألم من معاناة الناس والدهشة من عادات وتقاليد كان من الصعب عليه استيعابها،بل فهمها."حول العالم بالأوتوستوب" ينقل القارئ إلى سفينى هادئة على صفحات الكتاب من دولة إلى دولة، ومن شعب إلى شعب، ومن ثقاقة إلى ثقافة، قطع فيها مائة وسبعين ألف كيلومتر .. وعَبَرثلاين منطقة زمنية .. وست قارات .. وثلاثة نظم ديكتاتورية .. وأربع حروب .. وثماني عشرة صحراء .. وست عشرة سلسلة جبال .. وأكثر من عشرة آلاف ساعة على جانب طرق العالم ..وكما يقول المثل الصيني: "أن ترى مرة خير من أن ستمع مائة مرة"