مما جاء في الكتاب :يرصد الدكتور الأديب (إبراهيم العلم) عددا من الموضوعات السلبية وقليلا من تلك الإيجابية التي تسود في مجتمعنا الفلسطيني في هذه الأيام ، ويشير إلى بعض الحلول التي يومئ إليها إيماء دون تصريح واضح تاركا للقارئ الاستنتاج ليتبنى الحل الذي يراه الكاتب . إنه كاتب يحترم قارئه فلا يفرض عليه درسه الأخلاقي بل يدفعه للتفكير ...
قراءة الكل
مما جاء في الكتاب :يرصد الدكتور الأديب (إبراهيم العلم) عددا من الموضوعات السلبية وقليلا من تلك الإيجابية التي تسود في مجتمعنا الفلسطيني في هذه الأيام ، ويشير إلى بعض الحلول التي يومئ إليها إيماء دون تصريح واضح تاركا للقارئ الاستنتاج ليتبنى الحل الذي يراه الكاتب . إنه كاتب يحترم قارئه فلا يفرض عليه درسه الأخلاقي بل يدفعه للتفكير عن طريق المقارنة بين واقعين وفكرتين وحالين . انظر إليه وهو يقارن التغير الحاصل على اهتمام الناس وتضامنهم السابق حين يشير إلى بيت العزاء في آخر الشارع ، وبيت الفرح حيث الرقص والغناء . أو المقارنة بين المناضل الحقيقي وذلك المزيف الذي يهتم صاحبه بأن (يقبض) ثمن نضاله ، وهو يعلو على حساب أرواح الشهداء ؛ فالشهداء وتضحياتهم هي التي قادت الفاسدين ومكّنتهم من العودة ، لكنهم لم يكونوا أوفياء لروح الشهادة والتضحية ...