مدخل إلى الخطابة هو كتاب للفيلسوف الفرنسي أوليفيي روبول ذهب فيه إلى أنه ينبغي على الخطابة أن تؤلّف بين الحجاج والأسلوب، أو قل بلغة روبول بين «الحجاجي والخطبي»، لأداء وظيفةٍ واحدة، وظيفةِ الإقناع. لذلك جاء كتابه، بعد أن هو فرغ من الحديث عن الخطابة الإغريقية واللاتينية والمعاصرة، وأوسع القول في نسق الخطابة، وهو منهجٌ ما كان له أن ...
قراءة الكل
مدخل إلى الخطابة هو كتاب للفيلسوف الفرنسي أوليفيي روبول ذهب فيه إلى أنه ينبغي على الخطابة أن تؤلّف بين الحجاج والأسلوب، أو قل بلغة روبول بين «الحجاجي والخطبي»، لأداء وظيفةٍ واحدة، وظيفةِ الإقناع. لذلك جاء كتابه، بعد أن هو فرغ من الحديث عن الخطابة الإغريقية واللاتينية والمعاصرة، وأوسع القول في نسق الخطابة، وهو منهجٌ ما كان له أن يزيغ عنه، يزاوج بين الحجاج والأسلوب التصويري، فجعل عنوان الفصل الخامس الحجاج، وعنون الفصل السادس بعنوان التصويرات، ثم انتقل إلى أمثلةٍ عن القراءة الخطابية تناول فيها قصائدَ شعرية ونصوصاً فلسفية. وقد تبنى أوليفيي روبول في هذا الكتاب توجها خطابيا تركيبيا يؤلف بين الاتجاه الحجاجي والاتجاه اللساني، أي الخطابة الجديدة لبيرلمان وتتيكا من جهة، وجماعة مو وبارت وجنيت من جهة أخرى.