على غيرالعادة في الأدب الإسرائيلي هذه الرواية خالية من شيئين هما الجنس والعرب الذين يعيشون داخل إسرائيل كأقلية ، بل إنها الوحيدة التى تتعامل مع صورة العرب في الضمير اليهودي ، ولعل التشابة الوحيد بين هذه الرواية وباقي الروايات العبرية الأخرى هو أن العرب في حالة بطلة رواية " آموس عوز " صوروا كبدائيين نبلاء ، أو كأجلاف شرفاء ينتظرو...
قراءة الكل
على غيرالعادة في الأدب الإسرائيلي هذه الرواية خالية من شيئين هما الجنس والعرب الذين يعيشون داخل إسرائيل كأقلية ، بل إنها الوحيدة التى تتعامل مع صورة العرب في الضمير اليهودي ، ولعل التشابة الوحيد بين هذه الرواية وباقي الروايات العبرية الأخرى هو أن العرب في حالة بطلة رواية " آموس عوز " صوروا كبدائيين نبلاء ، أو كأجلاف شرفاء ينتظرون السيدة البيضاء على بوابة المدينة ، وهكذا فإن التوأمين العربيين اللذين عاشا في جيرتها بالقدس ولعبا مع حنه بطلة الرواية استمر وجودهما فقط في أحلامها .