كتاب المدونة هذا هو عبارة عن دليل ببليوغرافي توثيقي لصحافة سورية، اتبع فيه مبدأ التقميش المتعارف عليه بأنه يعتمد على "جمع المعلومات من هنا وهنالك"، كما حدده السلف الصالح، مع ذكر المصادر المعتمدة ومظانها.رتبت مواد هذه المدونة ترتيباً هجائياً حسب اسم الدورية واشتملت على الأمور التالية: 1-اسم الدورية، أو "المطبوعة الموقوتة"، كما عر...
قراءة الكل
كتاب المدونة هذا هو عبارة عن دليل ببليوغرافي توثيقي لصحافة سورية، اتبع فيه مبدأ التقميش المتعارف عليه بأنه يعتمد على "جمع المعلومات من هنا وهنالك"، كما حدده السلف الصالح، مع ذكر المصادر المعتمدة ومظانها.رتبت مواد هذه المدونة ترتيباً هجائياً حسب اسم الدورية واشتملت على الأمور التالية: 1-اسم الدورية، أو "المطبوعة الموقوتة"، كما عرفت في قانون المطبوعات. 2-اسم صاحب الامتياز، الأفراد والمؤسسات. 3-رئيس التحرير، إذا ما توفر ذلك. وربما اجتمعت صفة المؤسسة للدورية ورئيس تحريرها بنفس الشخص. 4-نوع الدورية وموضوعها. على سبيل المثال: جريدة يومية سياسية، الخ. أو مجلة شهرية علمية زراعية، الخ. 5-مكان صدور الدورية. 6-تاريخ صدور الدورية، وإعادة صدورها إذا ما توقفت. 7-ذكر المصادر المعتمدة: كتب، أو دوريات، أو أدلة دور الكتب.علماًَ أن بعض الدوريات كانت تخصص باباً خاصاً لمراجعة الدوريات الصادرة حديثاً. على سبيل المثال: باب "التقريظ والانتقاد" في مجلة المقتطف. وباب "المكتبة الشرقية" في مجلة المشرق. 8- شعار الدورية، إذا ما توفر ذلك. على سبيل المثال: "الوطن فوق الجميع" كان شعار المستقبل لشريف الإسطه. 9-ذكر مراسيم الترخيص والإلغاء والتوقيف والإفراج، إذا ما وجدت، حيث يذكر رقم المرسوم وتاريخه، ورقم مجلد الجريدة الرسمية، المأخوذ منها المرسوم، وتاريخه والصفحة المعتمدة. علماً أن جميع هذه المراسيم أخذت من العاصمة، للفترة الزمنية 1919-1931، والجريدة الرسمية الجمهورية السورية بعد 1933.وتسهيلاً للاستعمال أضيفت الملاحق التالية: الملحق الأول: أصحاب الامتياز. الملحق الثاني: الصحافة السورية حسب التسلسل الزمني للسنوات، حيث رتبت الدوريات الصادرة تلك السنة حسب الترتيب الهجائي. الملحق الثالث: الصحافة السورية باللغات الأجنبية: أ_باللغة الأرمنية. ب-باللغات الفرنسية والإنكليزية والتركية. الملحق الرابع: قوانين المطبوعات. اشتملت على جميع المراسيم والقرارات المتعلقة بالمطبوعات، والتعديلات التي أجريت عليها، بما في ذلك قوانين الرقابة على المطبوعات التي عانا منها الصحفيون الأمرين. وهنا كان الاعتماد، بصورة خاصة، على العاصمة والجريدة الرسمية للجمهورية السورية.