يحتل علم النفس مكانة مرموقة ولهذا يطمح الباحثون والمؤلفون إلى إغناء هذا الموضوع ثراء، ولكن هذا لا يعني التوقف لأن علم النفس يمثل جانباً من جوانب المعرفة المهتمة تغيير الظواهر الإنسانية، وقد احتوى الكتاب بين طياته على ثلاثة فروع من علم النفس: ( علم النفس التربوي، علم النفس البيئي، علم النفس الإرشادي)، حيث يتضمن الجزء الخاص بعلم ا...
قراءة الكل
يحتل علم النفس مكانة مرموقة ولهذا يطمح الباحثون والمؤلفون إلى إغناء هذا الموضوع ثراء، ولكن هذا لا يعني التوقف لأن علم النفس يمثل جانباً من جوانب المعرفة المهتمة تغيير الظواهر الإنسانية، وقد احتوى الكتاب بين طياته على ثلاثة فروع من علم النفس: ( علم النفس التربوي، علم النفس البيئي، علم النفس الإرشادي)، حيث يتضمن الجزء الخاص بعلم النفس التربوي المواضيع ذات الصلة بكل ما يخص العملية التربوية، والتي من شأنها أن ترفع من الدرجة التي يستطيع فيها كل متعلم وفقاً لإمكاناته وقدراته، أي تناول كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تعلم أفضل، إذن فعلم النفس التربوي يعمل وباستخدام الوسائل التعليمية الحديثة على تحقيق ما تهدف إليه المؤسسات التربوية كما يساهم في توضيح السبل لتحقيق الموازنة بين المدخلات والمخرجات. فهو يسلط الضوء على العلاقة التأثيرية ما بين البيئة والإنسان وما أدى إلى تهديد تلك العلاقة لما بدا يظهر على الإنسان من مشكلات باتت تهدده، فالدور المهم الذي يقوم به فرع مهم له الاولوية في تعديل سلوك الأفراد وهو ( علم النفس الإرشادي) من خلال التطرق إلى أوجه العلاقة ما بين الإرشاد والفروع الأخرى لعلم النفس، ولما لهذه العلاقة من أهمية يستند عليها المرشد عند قيامه بعمله الإرشادي، كما تناول الأساليب التي تساهم في خلق السلوك المرغوب باستخدام الأسلوب الذي يناسب طبيعة الاضطراب.