مِنْ أين أَبْدَأُ... بينمانُصْفي تَدَاعى كالبَصِيرِ
شطّتْ بيَ الطرقاتُ عنسَاقٍ تَفُرُّ من العُبُورِ
وتَثَاقلتْ قَدَماي في
لُجٍّ تَدَفَّقَ كـالنُحُورِ
فأنا الصريعُ المُشْتَهىذَبْحاً وكالصَيدِ الوَفِيرِ
ما زلتُ أُسْرِعُ كـاهتزازِالريحِ في حَسْمِ الأمورِ
فإلى متى؟ يَجْثو التَبرَّمُ
فوق حَشْرجةِ الصدورِ
أصْحُو بِذاكِرَتي علىقَلَقٍ ت...
قراءة الكل
مِنْ أين أَبْدَأُ... بينمانُصْفي تَدَاعى كالبَصِيرِ
شطّتْ بيَ الطرقاتُ عنسَاقٍ تَفُرُّ من العُبُورِ
وتَثَاقلتْ قَدَماي في
لُجٍّ تَدَفَّقَ كـالنُحُورِ
فأنا الصريعُ المُشْتَهىذَبْحاً وكالصَيدِ الوَفِيرِ
ما زلتُ أُسْرِعُ كـاهتزازِالريحِ في حَسْمِ الأمورِ
فإلى متى؟ يَجْثو التَبرَّمُ
فوق حَشْرجةِ الصدورِ
أصْحُو بِذاكِرَتي علىقَلَقٍ تَمَنْطَقَ كالنَذِيرِِ
ويَخَالُ لي.. أنّي رأيتُ
الله في الغَسَقِ المَطِيرِ
فَدَعَوتُ حُرّاسَ النَعِيمِ
كأنّني بين القُصُورِ
صَبْراً وبي وجعُ الثَكَالى
الراقصاتِ على القُبُورِ