التفاعل الدعوي هو حدوث تجاوب فكري نفسي وسلوكي بين طرفي العملية الدعوية، ينتج عنه استجابة المدعو وتأثره بالداعية، وتحقق نتائج حقيقية مرضية، ومن آثاره: زيادة حيوية الداعية والمدعو، وإبعاد الفتور عنهما، ويساعد على تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو الدعوة والدعاة. ومن مجالاته:المجال الإيماني المتعلق بعقيدة الإنسان، والتي تشعره بعظمة الل...
قراءة الكل
التفاعل الدعوي هو حدوث تجاوب فكري نفسي وسلوكي بين طرفي العملية الدعوية، ينتج عنه استجابة المدعو وتأثره بالداعية، وتحقق نتائج حقيقية مرضية، ومن آثاره: زيادة حيوية الداعية والمدعو، وإبعاد الفتور عنهما، ويساعد على تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو الدعوة والدعاة. ومن مجالاته:المجال الإيماني المتعلق بعقيدة الإنسان، والتي تشعره بعظمة الله، وتكسبه محبته ورضاه، والصدق في العلاقة مع الناس، وقوة الانتماء والولاء للإسلام وأهله، ثم المجال السلوكي: بأن يكون الداعية صورة حية متحركة للإسلام، يتجلى في تصرفاته وحركاته، وتكون تعامله مع الناس وفق الشريعة سواء في سلوكه اللغوي أو هيئته الظاهرة، أو سلوكه المعتاد أو الدعوي، ثم المجال الاجتماعي فالدعوة عملية إيجابية تقوم على الأخذ والعطاء بين الأفراد، كما تقوم على الإحسان ورعاية ما يقوي أواصر الجماعة، ثم المجال الوجداني ويترجمه حسن الاستثمار للمشاعر الإنسانية والارتقاء بها. وتوضح مشكلة البحث التساؤلات الآتية في مجال العملية الدعوية:س1- ما تعريف التفاعل الدعوي، وما أهميته؟س2- ما أنواع التفاعل الدعوي؟س3- ما مجالات التفاعل الدعوي؟س4- ما مقومات التفاعل الدعوي؟