نبذة النيل والفرات:يشتمل هذا الكتاب على ثلاثة محاور رئيسية نظرية وأكاديمية وتقنية تمظهرت في ثمانية فصول متلاحقة تدور حول المكتبة المدرسية المتطورة. ضم المحور الأول: الإطار النظري للمكتبة ودورها القرائي ومواصفاتها من أجل الصحة النفسية ثم تنظيماتها الإدارية وجاء ذلك في ثلاثة فصول. في الفصل الأول تناول الاستعدادات القرائية ومراحل ا...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يشتمل هذا الكتاب على ثلاثة محاور رئيسية نظرية وأكاديمية وتقنية تمظهرت في ثمانية فصول متلاحقة تدور حول المكتبة المدرسية المتطورة. ضم المحور الأول: الإطار النظري للمكتبة ودورها القرائي ومواصفاتها من أجل الصحة النفسية ثم تنظيماتها الإدارية وجاء ذلك في ثلاثة فصول. في الفصل الأول تناول الاستعدادات القرائية ومراحل النمو للإنسان لتداخل بعضها بعضاً وتبادل تأثيرها بما استوجب على المؤلف ذكر أهداف القراءة وأنواعها. وعرض في الفصل الثاني الشروط الواجب توافرها لمواصفات المكتبة المدرسية لجهة فضاءت مساحاتها وتقسيماتها، والأثاث والتجهيزات اللازمة حسب مقاييس الإفلا Ifla العالمية، فضلاً عن ضرورة توافر تكنولوجيا المعلومات.أما الفصل الثالث فتناول مسألة التنظيم الإداري للمكتبة وموازنتها وذلك لما يتطلبه إدارة المكتبة من إدارة فاعلة عبر حسن الإشراف والمتابعة لعمل الفنيين فيها، ثم كان المحور الثاني: وهو الإطار الأكاديمي لعمل المكتبة بل هو الهدف من تأسيسها وتوظيف مردودها للعمل التربوي المدرسي للأساتذة والطلاب معاً، وضم المؤلف في هذا المحور ثلاثة فصول. تحدث في الأول عن أهداف المكتبة المدرسية وأنواعها في شتى مراحل الدراسة وبالتالي تناول مسألة وظائفها الأكاديمية وغير الأكاديمية، ممثلاً بالمكتبة الشاملة كنموذج حي على ذلك. وفي الفصل الثاني تحدث عن مسألة تطبيق الأهداف السابقة عبر كيفية تدريب الطلاب على التربية المكتبية لجهة أغراضها ومفهوم منهجها، مقدماً تطبيقات نموذجية عملية لمختلف مراحل الدراسة. أما الفصل الثالث فضمنه دراسة للبعد التربوي الحقيقي للمكتبة المدرسية.وأخيراً المحور الثالث وهو الإطار التقني لدور المكتبة المتمثل في خدماتها على الصعيد الدراسي الثقافي وصور العمليات الفنية بداخلها وضمنها فصلان: الأول تحدث فيه خدمات المكتبة المدرسية المتنوعة مثل الإعارة... أما الثاني والأخير فضمنه العمليات الفنية والتقنية التي تتم عادة في أي مكتبة والمتمثلة في الفهرسة الوصفية والموضعية والتصنيف المكتبي ومبادئه، فالاقتناء والتزويد وضرورة ترتيب الحوار وصياغتها. وزيادة في إيضاح مواد الكتاب أتبع المؤلف كتابة ملحقين ضمن الأول فهماً ملخصاً عن ندوة عقدت في الأونيسكو حول المكتبة المدرسية في لبنان، أما الثاني فضمنه مقترح توجيهي للمكتبات المدرسية وتصنيف ديوي المعّدل للمكتبة المدرسية العربية وذكر للاتحاد العربي للمكتبات.