بعد كتاب (دراسات في الأدب)، وكتاب (كيف نقرأ تراثنا البلاغي)، وكتاب (الآية التفسيرية وموقعها من البيان القرآني والبلاغة العربية)،يجئ الكتاب الرابع من (سلسلة الأدب والبلاغة البيان القرآني) وهو (دراسات في الاعجاز البياني)، حيث يسعى المؤلف القدير من خلاله إلى إفادة القارئ في موضوعات قريبة من بعضها بعضاً في الهدف والغاية والمقصد،تدور...
قراءة الكل
بعد كتاب (دراسات في الأدب)، وكتاب (كيف نقرأ تراثنا البلاغي)، وكتاب (الآية التفسيرية وموقعها من البيان القرآني والبلاغة العربية)،يجئ الكتاب الرابع من (سلسلة الأدب والبلاغة البيان القرآني) وهو (دراسات في الاعجاز البياني)، حيث يسعى المؤلف القدير من خلاله إلى إفادة القارئ في موضوعات قريبة من بعضها بعضاً في الهدف والغاية والمقصد،تدور حول الإعجاز البياني في القرآن الكريم، وذلك عبر التطرق إلى الدراسات التي تشرح وجوه البيان، ودقائق العرفان،وأسرار التراكيب، وعلاقات الآيات ، ومجاورة الألفاظ ، وسياق النص العام، وتوجيه المعنى الخاص ،وفنّ الخطاب،وموضوعية الأفكار،ومواءمة المعاني وانسجامها مع الدعوة والداعية والفرد والمجتمع. ولا يستطيع دارس أن يقف في دراساته عند حدّ معين في الحديث عن البياني،وذلك لغناء النص القرآني الكريم وسعة معانيه وتعدد جوانبه التي لا يحدها وجه ولا تحددها فكرة أو يقف معنى من المعاني لأن معانيها إلى غير نهاية. ويستطيع دارس الإعجاز البياني القرآني أن يقول شيئاً في كل عصر مع اختلاف الزمان وتنوع المكان،لاختلاف الفروق الفردية في الثقافة والمعرفة،ومستوى المتفنن وسلاسل تفكير المتلقي.