إن للشعور بالنقص، في كثير من الأحوال، تأثير غير مباشر على الخلق والمزاج، والسعادة والنجاح في الحياة. ولقد أدرك العلماء حقيقة هذا التأثير لسنين عديدة خلت وقد تناولوها بالدراسة والتمحيص للخروج باستنتاجات تتيح للإنسان التخلف من ذلك الشعور الذي يكون مدمراً في كثير من الأحيان.وهذا الكتاب يلقي الضوء على تلك المسألة موضحاً أساس الشعور ...
قراءة الكل
إن للشعور بالنقص، في كثير من الأحوال، تأثير غير مباشر على الخلق والمزاج، والسعادة والنجاح في الحياة. ولقد أدرك العلماء حقيقة هذا التأثير لسنين عديدة خلت وقد تناولوها بالدراسة والتمحيص للخروج باستنتاجات تتيح للإنسان التخلف من ذلك الشعور الذي يكون مدمراً في كثير من الأحيان.وهذا الكتاب يلقي الضوء على تلك المسألة موضحاً أساس الشعور بالنقص مبيناً الأساليب التي تسيطر عليه والمتمثلة بالتوافق والتعديل والتعويض عن السبب المباشر الذي يغذي ذلك الشعور، مقدماً النصائح لمقاومة هذا الشعور من خلال الانسجام مع الناس وعدم التردد، وفي التروي منعاً للتأثر والانفعال. منتقلاً بعد ذلك إلى معالجة موضوع آخر هام والذي يتصل بشكل أو بآخر بالشعور بالنقص وهو الطرق المثلى لحل المشاكل وذلك من خلال الاعتداد بالنفس والتي هي نقيض الشعور بالنقص. وقد حاول المؤلف الكشف عن الأسباب الأخرى الكامنة وراء التعثر في حل المشاكل والمتمثلة بالشخصية الملتوية والأخرى الممسوخة بالإضافة إلى عامل الهروب من التبعية متيحاً بذلك للقارئ التحرر من أي شكل من الأشكال التي تقف وراء جنوحه إلى الهروب من مشاكله ليضعه على طريق المواجهة أولاً أمام نفسه وثانياً أمام التحديات ليصبح من ثم قادراً على خوض غمار الحياة وكذلك مشاكله بنجاح.