القاصة المغربية منى وفيق في مجموعتها القصصية الأولى "نعناع، شمع وموت " مأخوذة بالكتابة الباطنية، ومنقطعة إليها ، هذا المستوى العميق من الكتابة نابع من طيات الروح اللامرئية المختبئة وراء قميص الجسد، وليس من مكونات الجسد الفيزيقية التي تربك الروح، وتشوشها على الدوام. ومن يقرأ قصص منى وفيق فسيشم رائحة الروح الزكية النفاذة التي تلام...
قراءة الكل
القاصة المغربية منى وفيق في مجموعتها القصصية الأولى "نعناع، شمع وموت " مأخوذة بالكتابة الباطنية، ومنقطعة إليها ، هذا المستوى العميق من الكتابة نابع من طيات الروح اللامرئية المختبئة وراء قميص الجسد، وليس من مكونات الجسد الفيزيقية التي تربك الروح، وتشوشها على الدوام. ومن يقرأ قصص منى وفيق فسيشم رائحة الروح الزكية النفاذة التي تلامس شغاف قلبه، وتهز وجدانه، وتحرض مخيلته على التحليق في فضاء الحلم، والانعتاق من ربقة الواقع المثقل بالرتابة والملل.