روايةٌ سلسلةُ الاسلوب: محلية الحوار: عالميَّة المنحى... كل صفحةٍ من صفحاتها؛ وكلُّ شخصٍ من أشخاصها قد بدا بمثابة وريقة أملٍ مخضوضرٍ على غصنٍ وارفٍ ينْهدُ لأن يفيء على العالم أجمع.بحيث كرست أحداثها؛ تجذر الإنسان في أرضه؛ بصميم تربة بيئةٍ تراثه التقليديِّ؛ تجذر شجرةٍ قديمة - العهد "شروشها" متغلغلة في عُمقِ المكان الراسخة فيه دائما...
قراءة الكل
روايةٌ سلسلةُ الاسلوب: محلية الحوار: عالميَّة المنحى... كل صفحةٍ من صفحاتها؛ وكلُّ شخصٍ من أشخاصها قد بدا بمثابة وريقة أملٍ مخضوضرٍ على غصنٍ وارفٍ ينْهدُ لأن يفيء على العالم أجمع.بحيث كرست أحداثها؛ تجذر الإنسان في أرضه؛ بصميم تربة بيئةٍ تراثه التقليديِّ؛ تجذر شجرةٍ قديمة - العهد "شروشها" متغلغلة في عُمقِ المكان الراسخة فيه دائماً وأبداً!!!.... فإذ هي رواية شيقةٌ تنقبُ عن أساسات بُنيانٍ البيتِ في قرارة كيان العائلة، مثلما تتلمسُ كيان العائلة، بين مداميك حجارة البيت المقصَّبة، خلف قناطره الشّامخة، وتحت قرميده الحاني عليه وعليها: "كعائلة في بيت"، و"بيت في عائلة"!!.... وإذ بالظرف الفكِهِ الذي تنطوي عليه، قد زاوج ما بين "البرازيل" و"لبنان" من وشائج مترابطةٍ تجمع "لبنان" المقيم: مع "لبنان" المغترب، بكلّ ما في الحنين المتبادل بينهما من وفاءٍ يوحدهما!!!...