يناقش هذا الكتاب الجوانب النفسية والاجتماعية لأنواع القادة والعوامل المختلفة التي تؤدي إلى انحرافهم عن المسار السليم، ومن ثمّ إضعاف مؤسساتهم وانهيارها بسبب الاضطرابات النفسية والعقلية وفقدان الجرأة وغياب المهارة الاجتماعية.ويؤكد المؤلف أن القادة المنحرفين يفتقرون إلى واحد من أربعة مجالات مهمة، هي: المهارات الباطنية المتعلقة بالن...
قراءة الكل
يناقش هذا الكتاب الجوانب النفسية والاجتماعية لأنواع القادة والعوامل المختلفة التي تؤدي إلى انحرافهم عن المسار السليم، ومن ثمّ إضعاف مؤسساتهم وانهيارها بسبب الاضطرابات النفسية والعقلية وفقدان الجرأة وغياب المهارة الاجتماعية.ويؤكد المؤلف أن القادة المنحرفين يفتقرون إلى واحد من أربعة مجالات مهمة، هي: المهارات الباطنية المتعلقة بالنضج العاطفي والوعي بالذات؛ ومهارات العلاقات بين الأشخاص؛ ومهارات بناء الفريق والقدوة؛ والمهارات العملية المتصلة بالتخطيط والتنظيم والمراقبة. ويضيف المؤلف أن الأتباع يقومون بدورهم أيضاً في الانحراف عن المسار ودفع القادة إلى الانهيار عندما يتآمرون بأساليب ملتوية، وعندما يقومون بالتشويش على أهداف المؤسسة وإثارة الضغوط والمغالاة في التوقعات وتحميل القادة أعباء غير قابلة للتحقيق.وينتهي الكتاب إلى التأكيد على حقيقتين: أولاهما أن القادة الناجحين، سواء في مجال الأعمال أو السياسة أو الخدمة العامة، هم الذين يقومون بتقويم المواقف وتحليل البيانات والاتجاهات وإعداد الخطط وإتقان التكنولوجيا الحديثة واتخاذ القرارات الحكيمة في الوقت المناسب. وثانيتهما، أن القائد، أو المدير الذي يعاني خللاً إدراكياً، يظهر بشكل غير متوقع في المؤسسات التي ترقي الموظفين على أساس الولاء لا الكفاءة.