رواية "عصافرة قبلي".صدرت عن دار بتانة للنشر والتوزيع للروائي والباحث الأدبي (مختار سعد شحاته) رواية "عصافرة قبلي"، وهي روايته الثالثة بعد "لا للإسكندرية" و"تغريبة بني صابر". وتحاول الرواية استكشاف العلاقات في المجتمع المصري، على اختلاف درجاتها، والبحث في أسباب تشكلاتها وتبايناتها المختلفة، وكيف يمكن للإنسان أن يتغير في سلوكه ويُ...
قراءة الكل
رواية "عصافرة قبلي".صدرت عن دار بتانة للنشر والتوزيع للروائي والباحث الأدبي (مختار سعد شحاته) رواية "عصافرة قبلي"، وهي روايته الثالثة بعد "لا للإسكندرية" و"تغريبة بني صابر". وتحاول الرواية استكشاف العلاقات في المجتمع المصري، على اختلاف درجاتها، والبحث في أسباب تشكلاتها وتبايناتها المختلفة، وكيف يمكن للإنسان أن يتغير في سلوكه ويُغير نظرته نحو الآخر، وأن المحبة هي الطريق الذي يمكن أن يفعل ذلك. وتعرض الرواية لذلك بتلك العلاقة بين شاب يساري "د. يونس" وشابة من أسرة تنتمي للإخوان المسلمين "د. شوق"، وكلاهما متزوج لكن وقعا في الحب خلال فترة ما قبل الثورة، واختلفا بعد عزل الرئيس الإخواني، لكن المحبة بينهما لم تصمد في مواجهة الطبقية الفجة فهي ابنة طبقة برجوازية وهو من طبقة فقيرة في الصعيد ويعيش في عشوائية "العصافرة قبلي" بالإسكندرية. تتتبع الرواية رحلة تلك المحبة ما بين اختلافات الطبقات الاجتماعية والفكرية ومواقفها من الثورة والأحداث في مصر، وكذلك علاقاتها بالآخر –المسيحي- في المجتمع المصري داخل منطقة "أبو خروف" بالعصافرة القبلية بالإسكندرية، وفي صعيد مصر، مع سرد لبعض أحداث الثورة المصرية ومواقفها الفارقة، وبعض التاريخ من سير مشايخ التصوف في المدينة، وعلاقات الناس بالأضرحة الصوفية في عرض أول لسيرة القطب السكندري "أبو الإخلاص الزرقاني" المتوفي في نهاية السبعينيات.