"لفظة "وقف" مشتقة من فعل: "أوقف".. إنه حبس مال جار على ملكية الواقف، وذلك لمنفعة الفراء، أو لمصلحة مؤسسة خيرية أو ذات منفعة عامة بقصد إفادة من ذكر من استعماله أو ربعه".الفقهاء، وأئمة الشرع أجمعوا على أنه يشترط في من يتولى الوقف أن يكون بالغاً، عاقلاً، أميناً وقادراً على القيام بأمر الوقف وصيانته والمحافظة عليه.وما يسعى إليه الكت...
قراءة الكل
"لفظة "وقف" مشتقة من فعل: "أوقف".. إنه حبس مال جار على ملكية الواقف، وذلك لمنفعة الفراء، أو لمصلحة مؤسسة خيرية أو ذات منفعة عامة بقصد إفادة من ذكر من استعماله أو ربعه".الفقهاء، وأئمة الشرع أجمعوا على أنه يشترط في من يتولى الوقف أن يكون بالغاً، عاقلاً، أميناً وقادراً على القيام بأمر الوقف وصيانته والمحافظة عليه.وما يسعى إليه الكتاب الذي بين يدينا هو التركيز على دور السلطات الروحية والمذهبية في التولية العامة على الأوقاف، وإنهاء وتصفية الوقف، والتفاوت بين الوقف الخيري والوقف الذري، والتدخل بدعاوى تصفية الوقف، واستبدال العقارات الوقفية إلى جانب عدد من المواضيع والاجتهادات المتممة أو التابعة.