تحضى الرياضة في الفكر المكعاصر بقسط كبير من الإهتمام والرعاية، بل تعد احدى أهم مظاهر التطور الفكري للإنسانية الراهنة، ولعل هذا ما أشار إليه الفيلسوف فرنسيس بيكون حين عرف التربية بأنها العقل السليم في الجسم السليم، في البيئة السليمة، فهذه هي الفرضية الثلاثية التي تربي الطلائع القيادية وتبث الإعتداد والطمأنينة في النفوس فالاهتمام ...
قراءة الكل
تحضى الرياضة في الفكر المكعاصر بقسط كبير من الإهتمام والرعاية، بل تعد احدى أهم مظاهر التطور الفكري للإنسانية الراهنة، ولعل هذا ما أشار إليه الفيلسوف فرنسيس بيكون حين عرف التربية بأنها العقل السليم في الجسم السليم، في البيئة السليمة، فهذه هي الفرضية الثلاثية التي تربي الطلائع القيادية وتبث الإعتداد والطمأنينة في النفوس فالاهتمام الكبير بالرياضة يحمل من منظوره الفكري والحضاري رد فعل طبيعي لما للرياضة من دور فعَال في رفع مستوى التقدم الحضاري ودفعه قدماً نحو الرقي الإنساني من جوانبه الفزيولوجي البسيكولوجي والبيولوجي وذلك من أجل تهيئة الأفراد والجماعات وتكييفها مع المجتمع...وإذا نظرنا إلى الملاكمة نظرة عميقة كصنف من أصناف الرياضة فإنها تشكل عنصراً هاماً من عناصر التربية..لهذا جاء هذا الكتاب لسد بعض الثغرات التي لوحظت في ثقافة هذه الرياضة وتصحيح بعض المفاهيم والآراء الخاطئة، اضافة إلبى تسليط الضوء على الأحداثها الكثيرة التي سجلها تاريخ الفن النبيل محاولة منا إعطائه نفساً جدبداً في سبيل تطوره..