"المعجم المفهرس لآيات القرآن الكريم" هو معجم وضعه المؤلف للكشف عما يراد الاطلاع عليه من آيات القرآن الكريم، مرتباً على حروف المعجم باعتبار الحرف الأول مع ما هو أقرب إليه من الحروف حسب الإمكان. مراعياً في عدد آياته أعداد آيات القرآن الكريم، ملتزماً في ترتيبه أول كل آية مع علاوة جملة من الآيات وقعت في الوسط. لما لها من التداول على...
قراءة الكل
"المعجم المفهرس لآيات القرآن الكريم" هو معجم وضعه المؤلف للكشف عما يراد الاطلاع عليه من آيات القرآن الكريم، مرتباً على حروف المعجم باعتبار الحرف الأول مع ما هو أقرب إليه من الحروف حسب الإمكان. مراعياً في عدد آياته أعداد آيات القرآن الكريم، ملتزماً في ترتيبه أول كل آية مع علاوة جملة من الآيات وقعت في الوسط. لما لها من التداول على الألسنة صيانة لها من الغلط. فيرى المطالع في هذا المعجم الآية برقمها وسورتها والجزء الذي هي فيه، مع بيان مرجع معناها في تفسير روح المعاني للعلامة الألوسي الفقيه، وتفسير ابن جرير الطبريوكان المؤلف قد استهل معجمه هذا بمقدمة في علم تفسير القرآن المجيد مشتملة على قواعد ومهمات وتنبيهات يحتاج إليها المشتغل بهذا العلم، وكان المؤلف قد استقى مقدمته تلك من رسالة في أصول التفسير والتي وضعها العالم الكبير شاه ولي الله، وهي رسالة مشتملة على بعض النكات النافعة التي تنفع أصحابها في علم التفسير، محضرة في أربعة أبواب: 1-في العلوم الخمسة التي بينها القرآن العظيم بطريق التنصيص ليعلم أن معاني القرآن المنظومة لا تخرج عن خمسة علوم، علم الأحكام من الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام من قسم العبادات أو من قسم المعاملات، أو من تدبير المنزل، أو من السياسة المدنية. 2-في بيان وجوه الخفاء في معاني نظم القرآن بالنسبة إلى أذهان أهل الزمان وإزالة ذلك الخفاء بأوضح بيان، 3-في بديع أسلوب القرآن، 4-في بيان فنون التفسير وحل اختلاف ما وقع في تفسير الصحابة والتابعين.