بادر إلى إقتناء نسختك المهذبة من الكتاب الوثائقي الهام, والذي يضم بين دفتيه ماضي وطننا وحاضره, المتمثل بأعلام لأمتنا ومأثرهم وآثارهم العلمية والأدبية والعمرانية خلال ثلاثة عشر قرنا من عمر الزمن. ويعتبر هذا السفر الجليل من أفضل الكتب التاريخية النادرة بتخصصها التخطيطي ومن أمهاتها القيمة وقد مضى على نشره ثمان وثمانين سنة شمسية وذل...
قراءة الكل
بادر إلى إقتناء نسختك المهذبة من الكتاب الوثائقي الهام, والذي يضم بين دفتيه ماضي وطننا وحاضره, المتمثل بأعلام لأمتنا ومأثرهم وآثارهم العلمية والأدبية والعمرانية خلال ثلاثة عشر قرنا من عمر الزمن. ويعتبر هذا السفر الجليل من أفضل الكتب التاريخية النادرة بتخصصها التخطيطي ومن أمهاتها القيمة وقد مضى على نشره ثمان وثمانين سنة شمسية وذلك عام:1912م. وتضمنت صفحاته ال408 صفحات أجل ما يحتاجه كل مثقف غيور ومحب ومتعطش تشغف نفسه للتعرف على معالم وطنه وأوابده التاريخية. لقد برع المؤلف وأبدع بشفافية وصفه كشاهد عيان عاصر إعمار البنية التحتية لمدينتنا الجميلة الخالدة دمشق أرض الفتوحات والبطولات والتضحيات والأمجاد وذلك في مطلع القرن العشرين بدءا من جر مياه نبع الفيجة وتمديد الخطوط الحديدية والتلغراف والكهرباء وشق الطرق والساحات وتعبيدها وبناء المشافي والثكنات ودور العلم والعبادة والأسواق وسقفها والجسور والحدائق والأحياء و الشوارع وتزينها وإنارتها. وختاما نأمل أن نكون قد وفقنا في إيصال المتعة والفائدة المعرفية المرجوة من نشر هذا الكتاب ثانية والله ولي التوفيق...