هل يمكنك فعلاً أن تحقق النجاح وتصنع التغيير ؟ هل يمكن فى وسط هذه العتمة الشديدة وهذا الكم الهائل من المثبطات أن يتولد الأمل؟هل هناك أمل أن ترى نماذج تشق طريقها نحو النجاح بالمجهود الفردى وبالإرادة الصلبة لتسهم فى قيادة المجتمع نحو مستقل أفضل ؟بين صفحات الكتاب ستجد الإجابة ببساطة وبوضوح عن جميع الأسئلة السابقة بكلمة واحدة .. نعم ...
قراءة الكل
هل يمكنك فعلاً أن تحقق النجاح وتصنع التغيير ؟ هل يمكن فى وسط هذه العتمة الشديدة وهذا الكم الهائل من المثبطات أن يتولد الأمل؟هل هناك أمل أن ترى نماذج تشق طريقها نحو النجاح بالمجهود الفردى وبالإرادة الصلبة لتسهم فى قيادة المجتمع نحو مستقل أفضل ؟بين صفحات الكتاب ستجد الإجابة ببساطة وبوضوح عن جميع الأسئلة السابقة بكلمة واحدة .. نعم يمكن ذلك .ففى ظل المعاناة التى يعيشها المجتمع والأوضاع التى تزداد صعوبة يوما بعد يوم ، وما صاحب ذلك من علو قامات من كنا نظنهم أقزاما ، وارتفاع لشأن الكثير من المنتفعين والمتسلقين وأنصاف الرجال ، كل ذلك أدى إلى مناخ يسوده الإحباط و اليأس من المستقبل وفقدان الأمل من حدوث تغيير ملموس للأوضاع الحالية فى القريب العاجل ، وهو ما انعكس بدوره على الأجيال الجديدة من الشباب التى غاب عنها الحلم الوطنى وخفت الشعور بالأنتماء للوطن ولم تسمع أو تشاهد القدوة التى يرى من خلالها الجميع النموذج للنجاح والأمل فى التغيير .ستطوف الرحلة بنا فى ذلك الكتاب قصص نجاح لأسماء معاصرة تعيش بيننا بعضنا يعرفها وأسماء أخرى قد تكون مجهولة للكثيرين ، ولكنها جميعاً تتميز بخوضها لتجربة ثرية تستحق أن نتوقف عندها كثيراً لتحصل على الدرس والعبرة ونبنى جميعاً مستقبل أفضل لنا ولبلادنا من خلال رجال ونساء وقهروا المستحيل وصنعوا التغيير .