الكتاب بالإشتراك مع دار الأمان-الرباط. يأخذنا الكتاب من اعتلاء سيدي محمد بن يوسف العرش في 18 نوفمبر 1927 مرورا بقضية الظهير البربري وانبعاث الحركة الوطنية في الثلاثينات ثم الحرب العالمية الثانية 39-45 ووثيقة المطالبة بالستقلال 44 وزيارة مدينة طنجة في أبريل 47 التي سينتج عنها تعويض المقيم لابون بالجنرال جوان وبداية المؤامرات ضد ا...
قراءة الكل
الكتاب بالإشتراك مع دار الأمان-الرباط. يأخذنا الكتاب من اعتلاء سيدي محمد بن يوسف العرش في 18 نوفمبر 1927 مرورا بقضية الظهير البربري وانبعاث الحركة الوطنية في الثلاثينات ثم الحرب العالمية الثانية 39-45 ووثيقة المطالبة بالستقلال 44 وزيارة مدينة طنجة في أبريل 47 التي سينتج عنها تعويض المقيم لابون بالجنرال جوان وبداية المؤامرات ضد العرش والجالس عليه أدت إلى نفي السلطان سيدي محمد بن يوسف في 20 غشت 1953. خصص الكاتب ما يزيد عن مائة صفحة من 20 غشت 53 إلى 16 نوفمبر 1955 تاريخ عودة الملك إلى وطنه وعرشه، تحدث فيها عن المقاومة وبوادر حل الأزمة ومشاورات إكس ليبان غشت 55 والعراقيل التي واكبت إجراءات حل الأزمة ورحيل بن عرفة. الجزء الأخير من الكتاب يتطرق إلى الحكومة المغربية الأولى في العهد الجديد على رأسها الرئيس مبارك البكاي في دجنبر 1955 ثم الاعتراف باستقلال المغرب والتصريح المشترك الفرنسي – المغربي 2 مارس 1656 تم الاسباني 7 أبريل 1956 بعدهما تأسيس القواة المسلحة الملكية وزيارة الملك لمحاميد الغزلان في فبراير 1958. اهتم المؤلف بمواقف الملك محمد الخامس التحررية والثورية بالنسبة للبلدان الافريقية والجزائر على الخصوص وآرائه التقدمية «الرافضة لكل تبعية ولكل شكل من أشكال الهيمنة الأجنبية سواء فيما يتعلق بالمغرب أو بإفريقيا والعالم الثالث على العموم» الشيء الذي تبلور في الخطاب الافتتاحي لمؤتمر الدار البيضاء في يناير 1961 الداعي إلى دعم استقلال الدول الإفريقية وبناء الوحدة الإفريقية.في 28 أكتوبر 1956 تألفت الحكومة الثانية برئاسة مبارك البكاي كذلك. في 12 مايو 1958 تم تنصيب حكومة جديدة برئاسة الحاج أحمد بلافريج.في 24 دجنبر 1958 قام الملك بتنصيب الحكومة الرابعة في عهد الاستقلال التي ترأسها السيد عبد الله إبراهيم.في 26 مايو 1960 تم تنصيب حكومة جديدة برئاسة الملك محمد الخامس وولي العهد نائب الرئيس، أجريت في عهدها أول انتخابات بلدية وجماعية 29 مايو 1960.مما ذكره الأستاذ محمد توفيق اهتمام محمد الخامس بالفن والفنانين وتشجيع ذوي المواهب بحثهم على دراسة الموسيقى من أصولها.لقد اقتضت الإرادة الالهية أن يفارقنا الملك العظيم وهو مقبل على تحقيق المعجزات وعلى إرساء دعائم النظام الملكي الدستوري الذي كان يتوق إلى تحقيقه – يقول المؤلف- رحم الله الملك محمد الخامس.