نبذة النيل والفرات:بلغت الإمامة عند المسلمين حداً من الأهمية أن اختلف المسمون في شأنها وتعددن مذاهبهم وفرقهم فمن قائل بأنها فرض واجب على الأمة لأجل إقامة غمام ينصب لهم القضاة والأمناء ويضبط ثغورهم ويغزي جيوشهم ويقسم الفيء بينهم وينتصف لمظلومهم من ظالمهم. وقد اشترط الفقهاء شروطاً في الإمام وجعلها بعض الفقهاء خمسة بينما جعلها البع...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:بلغت الإمامة عند المسلمين حداً من الأهمية أن اختلف المسمون في شأنها وتعددن مذاهبهم وفرقهم فمن قائل بأنها فرض واجب على الأمة لأجل إقامة غمام ينصب لهم القضاة والأمناء ويضبط ثغورهم ويغزي جيوشهم ويقسم الفيء بينهم وينتصف لمظلومهم من ظالمهم. وقد اشترط الفقهاء شروطاً في الإمام وجعلها بعض الفقهاء خمسة بينما جعلها البعض الآخر سبعة وهناك من وصل بها إلى أربعة عشر شرطاً.وقد ارتأى مؤلف هذا الكتاب أن يكون مدار مؤلفه (الإمام وأهل البيت) وهو يقع في ثلاثة مجلدات جعل موضوع المجلد الأول التعريف بأهل البيت الكرام البررة، وهم باتفاق المؤرخين، وهما إضافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الإمام علي بن أبي طالب، والسيدة فاطمة الزهراء والإمام الحسن بن علي والإمام الحسين بن علي. وقد تعددت الآراء بهذا الشأن إذ ذهب البعض أن أهل البيت هن أزواج النبي، ورأى البعض الثاني أنهم من حرمت عليهم الصدقة. في حين قال فريق أنهم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين.والمجلد الأول يقع في بابين تناول في الباب الأول الإمامة وحكمها واختيار الإمام وشروط الإمام وعقد الإمامة وألقاب الإمام وإمامة المفضول ثم الإمامة عند الشيعة الإمامية والعصمة والتقية، والرجعة. أما الباب الثاني فهو التشيع بدايته وأصوله، وأسبابه. أما في المجلد الثاني فيتحدث المؤلف عن الإمام علي وأحقيته بالإمامة بأدلة الكتاب والسنة، فيتحدث فيه عن الإمام علي والإمامة، ذاكراً خصائص الإمام علي، مؤكداً أحقية الإمام علي في الإمامة. بأدلة من السنة ومن القرآن الكريم ثم يتحدث عن نسب الإمام علي كرم الله وجهه ويتحدث المؤلف في المجلد الثالث عن الأئمة خلفاء الإمام علي من الإمام الباقر وحتى الإمام المهدي المنتظر، وهم بالترتيب: الإمام محمد الباقر، والإمام موسى الكاظم والإمام علي الرضا والإمام محمد الجواد والإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري والإمام المهدي المنتظر.