العلاقة بين الإسلام والنصرانية على مدى القرون الماضية إلى عام م1962 كانت علقة تحفظها العهود والمواثيق من جانب المسلمين، وإنما كانت الشكوى من المسلمين إذ تعرضوا للاعتداء والاحتلال وهذا ما تعترف به الكنيسة.- أن الإسلام لا ينهى عن الحوار والجدال بالتي هي أحسن، ولا ينهى عن المنافحة عن الإسلام، وتنقيته مما يلصق به مما هو منه بريء.أن ...
قراءة الكل
العلاقة بين الإسلام والنصرانية على مدى القرون الماضية إلى عام م1962 كانت علقة تحفظها العهود والمواثيق من جانب المسلمين، وإنما كانت الشكوى من المسلمين إذ تعرضوا للاعتداء والاحتلال وهذا ما تعترف به الكنيسة.- أن الإسلام لا ينهى عن الحوار والجدال بالتي هي أحسن، ولا ينهى عن المنافحة عن الإسلام، وتنقيته مما يلصق به مما هو منه بريء.أن الأمة الإسلامية سارت في تاريخها وفق ما جرت به سنة نبيها في حوارها وجدالها مع خصومها.- أن الحوار الإسلامي مر عبر التاريخ بمرحلتين، المرحلة الأولى من البعثة النبوية إلى عام 1380هـ 1960م. وأن المرحلة الثانية من 1380هـ إلى الآن، وأن المرحلة الثانية سلك فيها بعض المحاورين منطلقا لم تسلكه الأمة من قبل، ألا وهو منطلق التقارب الديني.- أن الحوار بشكله الحالي دعا إليه مجلس الكنائس العالمي لغرض إخراج الكنيسة من عزلتها.- أن كثيرا من مؤتمرات الحوار دعت إليها هيئة الحوار أو مجلس الكنائس العالمي وذلك من خلال استقراء المؤتمرات السابقة.- أن كثيرا من مؤتمرات الحوار في المرحلة الثانية تنحوا منحى التقارب الديني.- أن المنظمات الكنسية والأقليات النصرانية في المجتمعات المسلمة حققت مكاسب كبيرة من هذه الحوارات؛ بينما لم تحقق المنظمات المسلمة ولا الأقليات المسلمة شيئا يستحق الذكر من هذه الحوارات.- لا يزال المسلمون يتطلعون إلى حوار توضح فيه الحقائق وتزال فيه الشبه ويكون رائد الجميع الحق.- أن تصريح الفاتيكان الذي اعتبر بوابة الدعوة لهذه الحوارات لم يعترف صراحة بالإسلام، ولم يذكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - تحاشيًا من التصريح بعدم صحة نبوته عندهم بحسب ما ذكره أليكسي جوار فسكي.- أن النصارى يعدون الحوار وسيلة مفيدة للتنصير، ونعده فرصة لتنقية الأجواء التي كدروها، ومحاولة لعرض الإسلام.- لم أتعرض في هذا البحث الحوارات المتعلقة بالتعايش السلمي أو السياسي أو الإداري وإنما تناولت الحوار الديني.