فقد تناول الباحث في هذا البحث مظاهر الشرك في الديانة النصرانية ودلل على هذه المظاهر من الكتاب والسنة، وكتابهم المعتمد وأقوال مصنفين معَتَبرين من علماء المسلمين ومن علماء نصارى، ومن مواقع معتمدة لطوائف ومؤسسات وكنائس نصرانية.وقد كتبت هذا البحث لأن بعض المصنفين وبعض الكتاب من المسلمين يصف النصارى بأنهم مؤمين أو يصفهم بأنهم مسلمين،...
قراءة الكل
فقد تناول الباحث في هذا البحث مظاهر الشرك في الديانة النصرانية ودلل على هذه المظاهر من الكتاب والسنة، وكتابهم المعتمد وأقوال مصنفين معَتَبرين من علماء المسلمين ومن علماء نصارى، ومن مواقع معتمدة لطوائف ومؤسسات وكنائس نصرانية.وقد كتبت هذا البحث لأن بعض المصنفين وبعض الكتاب من المسلمين يصف النصارى بأنهم مؤمين أو يصفهم بأنهم مسلمين، وهذا مخالف للشرع، ومناقض للواقع.وخلص الباحث في هذا البحث إلى أن القرآن والسنة ورد فيهما أن النصرانية اشتملت على أنواع من الشرك، كما أن كتابهم المقدس ومصنفاتهم ومواقعهم قد حفلت بالشرك وأقرته وذكرت أدلته واعتبرته من صميم العقيدة النصرانية، لكنها لا تعده شركا وإنما تسميه توحيدا، فالتثليث وادعاء بنوة المسيح لله رب العالمين، واتخاذ الأحبار والرهبان أربابا... يعدون ذلك توحيدا، وليس شركا.