وفي تمام العتمة..تتسرب ابتسامة هادئة من مجزرة العوز والحاجة، لتضع قبلة على جبين لاجئ، يمتهن بيع العلكة فقد تكون وتكون الأمل الأوحد ومسلك النجاة الأخير.طفلٌ وجد نفسه رحلاً بلمحة بصر، يعدو مرهقاً على إشارة ضوئية، في ضاحية فقيرة، علّلُ يجد بين ألوانها الثلاث معبراً يخيم فوق بؤسه، فيقيه الجوع، ويعيل أمه المعلولة. ودفئاً يعوضه عن نور...
قراءة الكل
وفي تمام العتمة..تتسرب ابتسامة هادئة من مجزرة العوز والحاجة، لتضع قبلة على جبين لاجئ، يمتهن بيع العلكة فقد تكون وتكون الأمل الأوحد ومسلك النجاة الأخير.طفلٌ وجد نفسه رحلاً بلمحة بصر، يعدو مرهقاً على إشارة ضوئية، في ضاحية فقيرة، علّلُ يجد بين ألوانها الثلاث معبراً يخيم فوق بؤسه، فيقيه الجوع، ويعيل أمه المعلولة. ودفئاً يعوضه عن نور ودفء الشمس التي غابت غير مكترثة بظلام، قتل مستقبله بثورة.اطمئن يا صغيري..كتفي لن ينهكه حمل بصمة صوتك..وسيطوق عنقي للأبد مطلبك العادل بالحياة.