في الكنيسة الكاثوليكية، يعمل الملايين من الأشخاص، وشخصيات معروفة ومحترمة وصادقة، مثل الأم تيريزا، ومؤمنون غير معروفين في نطاق عملهم، من أجل عالم أفضل بالمفهوم المسيحي. إن عملهم المخلص لا يمكن أن يسيء إليه الأشقياء الدجالون الموجودون في أعلى المكاتب الكنسية. إن الهدف من هذا الكتاب هو هؤلاء الأشقياء، بأسمائهم، وكشف النقاب عن تصرفا...
قراءة الكل
في الكنيسة الكاثوليكية، يعمل الملايين من الأشخاص، وشخصيات معروفة ومحترمة وصادقة، مثل الأم تيريزا، ومؤمنون غير معروفين في نطاق عملهم، من أجل عالم أفضل بالمفهوم المسيحي. إن عملهم المخلص لا يمكن أن يسيء إليه الأشقياء الدجالون الموجودون في أعلى المكاتب الكنسية. إن الهدف من هذا الكتاب هو هؤلاء الأشقياء، بأسمائهم، وكشف النقاب عن تصرفاتهم ومكائدهم.خلال هذه السنوات الطويلة، لم أترك الكنيسة، كما لذات بالصمت أكثر من عشر سنوات حول نشاطي كألعوبة في يد الفاتيكان. وكنت سأظل معتصماً بحبل الصمت، لولا لجوء بعض الكتاب إلى طرق هذا الموضوع، والحديث عن دوري فيه بشكل مشوه، في بعض جوانبه، عبر هذا الكتاب، أريد تصحيح الصورة الخاطئة، وإطلاع القارئ على الوقائع والأحداث من وجهة نظري كمسيحي مؤمن، وإن لم أكن كاثوليكياً ملتزماً يمارس شعائر الدين.ومالا أريده هو الإساءة للكنيسة وإلحاق الأذى بها. ولا حتى إصدار حكم عليها، وإنما سأتحدث فقط، حول الوقائع والأحداث كما عايشتها بنفسي، أو كما رويت لي، وأترك الحكم للقارئ، وطبعاً لن أخفي رأيي.