ولدت "ليني فيرنيك" في "ريودي جانيرو" كبرى مدن "البرازيل" وعاصمتها السابقة. وأمضت جانباً كبيراً من طفولتها في ضيعة جدها، وسط مزارع البن، مع أعمامها وعماتها. ثم تعرف المؤلفة على عالم الكتب والمؤلفين في سن مبكرة، فقد كان أبوها يملك مكتبة في "ريودي جانيرو". بدأت حياتها العلمية معلمة في مدرسة صغيرة في ضواحي "ريودي جانيور"، ثم انتقلت ...
قراءة الكل
ولدت "ليني فيرنيك" في "ريودي جانيرو" كبرى مدن "البرازيل" وعاصمتها السابقة. وأمضت جانباً كبيراً من طفولتها في ضيعة جدها، وسط مزارع البن، مع أعمامها وعماتها. ثم تعرف المؤلفة على عالم الكتب والمؤلفين في سن مبكرة، فقد كان أبوها يملك مكتبة في "ريودي جانيرو". بدأت حياتها العلمية معلمة في مدرسة صغيرة في ضواحي "ريودي جانيور"، ثم انتقلت لتدريس في معهد التربية، ولتحاضر في المعهد القومي للدراسات التربوية.وتنشر "ليني فيرنيك" منذ زمن طويل، كتبها الموجهة للأطفال في دور النشر البرازيلية، وقد منحت المؤسسة القومية لكتب الأطفال والشباب جائزة الشرف لعام 1976 لكتابها "العجوز في رحلة" كما صدرت له ترجمة إلى ألمانية في نفس العام. لقي هذه الكتاب ترحيباً حاراً من النقاد في دول أمريكا اللاتينية عامة، وفي كل من "البرازيل" و"البرتغال" خاصة. ويتميز الكتاب ببساطة العبقرية، وواقعيته، وعبارته البسيطة، ولغته الواضحة. ويظل قارئه مشدوداً بالقصة منذ أول سطر يقروه منها، ولا يشعر بانتهائها إلا عندما يصل إلى صفحة الكتاب الأخيرة. ويشارك الكبار والنقاد قراء الكتاب من الصغار الإعجاب بالكتاب، ويجدون فيه مثلاً حياً لما يستطيع المبدع أن يخلقه من مادة تبدو في متناول أي كاتب وأي فنان