تعتبر قضية "ذوي الاحتياجات الخاصة" من القضايا المهمة لتأثيرها المباشرة على حاضر ومستقبل الأمة ، على حد سواء فإهمال الطفل الموهوب ، يعنى هدرا مباشرا في تنمية المجتمع ، في شتى جوانبها. ايضا ، إهمال الطفل المتاخر دراسيا او الطفل المعوق ذهنيا، يعنى غض البصر عن احترام الانسان وآدميته كذلك، إهمال الطفل المعوق سمعيا او بصريا ، يعنى رفض...
قراءة الكل
تعتبر قضية "ذوي الاحتياجات الخاصة" من القضايا المهمة لتأثيرها المباشرة على حاضر ومستقبل الأمة ، على حد سواء فإهمال الطفل الموهوب ، يعنى هدرا مباشرا في تنمية المجتمع ، في شتى جوانبها. ايضا ، إهمال الطفل المتاخر دراسيا او الطفل المعوق ذهنيا، يعنى غض البصر عن احترام الانسان وآدميته كذلك، إهمال الطفل المعوق سمعيا او بصريا ، يعنى رفضا صريحا لتنفيذ الأحكام السماوية. ويوجه هذا الكتاب جل اهتمامه نحو دراسة قضية تعليم"ذوى الاحتياجات الخاصة" ، في ضوء احتياجاتهم الانسانية والاجتماعية والمعرفية، لذلك فإنه يعتبر من المساعدات اللازمة والضرورية للمهتمين بهذه القضية، في جميع أبعادها.