(كيف تكون حياتي مع فتاة ليست لي ولا أنا لها؟ كيف أعبر لها عن أحاسيس كظيمة جامدة؟ لماذا أوافق على قتل اللغة الجميلة في شفتي؟ ولماذا أقبل الظلم لي. وعسفي لها؟ ما شكل حياتي ومعناها بلا حب حقيقي صادق؟) قهره الخذلان المتكرر، فانفطر حسرة على ما فات، تسرد لؤلؤ عينيه، ونشج، لكنه أخذ نفساً عميقاً، وأحس بالسعادة العابرة، لأنه في كل عمره ا...
قراءة الكل
(كيف تكون حياتي مع فتاة ليست لي ولا أنا لها؟ كيف أعبر لها عن أحاسيس كظيمة جامدة؟ لماذا أوافق على قتل اللغة الجميلة في شفتي؟ ولماذا أقبل الظلم لي. وعسفي لها؟ ما شكل حياتي ومعناها بلا حب حقيقي صادق؟) قهره الخذلان المتكرر، فانفطر حسرة على ما فات، تسرد لؤلؤ عينيه، ونشج، لكنه أخذ نفساً عميقاً، وأحس بالسعادة العابرة، لأنه في كل عمره الذي فات، صدف عن الفحشاء، وبقي نقياً إلا من حب قادم، هو على أمل أن يعيشه مدى الحياة. قرر أخيراً، نهض، بينما كانت أصوات الفرح تلسع نفسه مثل سوط، انسل بهدوء وغاب. في اليوم التالي، اتصل من مقسم للهاتف، كان في صوته جرس يوشّحه الأسى. ألو.. اعذروني.. لقد وجدت نفسي غير مؤهل للزواج.. اطمئنوا.. أعيدوا كل شيء مثلما كان.. أنا في بيروت.