وصلت "سارة" و"دينا" أخيرًا إلى الجامعة، وبمجرد نزولهما من السيارة بدأت أنظار الشباب تتجه صوب "سارة" متغزلين في حُسنها الذي برعت اليوم في إظهاره تمامًا، في حين ترتسم تلك الابتسامة التي لا تفارق شفاه "دينا"على فمها ، وفي عقل "سارة" لا تزال المعارك قائمة فهي تنتظر أن ترى "خالد" وتفكر في تلك الكلمات أو النصائح التي أسدتها لها صديقته...
قراءة الكل
وصلت "سارة" و"دينا" أخيرًا إلى الجامعة، وبمجرد نزولهما من السيارة بدأت أنظار الشباب تتجه صوب "سارة" متغزلين في حُسنها الذي برعت اليوم في إظهاره تمامًا، في حين ترتسم تلك الابتسامة التي لا تفارق شفاه "دينا"على فمها ، وفي عقل "سارة" لا تزال المعارك قائمة فهي تنتظر أن ترى "خالد" وتفكر في تلك الكلمات أو النصائح التي أسدتها لها صديقتها "دينا" .. ليأتي صوت صديقتها قاطعًا لتلك المعارك الدائرة: - رباب وأسماء بانتظارنا في الكافتيريا.لم تُعِرها "سارة" أي اهتمام وكأنها لم تسمع شيئًا مطلقًا لتستمر هي في وجهتها صوب كليتهم غير آبهة أيضا لسيل الكلمات الذي ينهال عليها من كل جانب امتداحًا لملابسها وجمالها .. كل ذلك المديح حولها جعلها تشعر بالزهو وبأنها اليوم قد تنجح فيما تسعى إليه.دقائق قليلة مرت في صمت إلى أن بدأت تلك الابتسامة تظهر على وجه "سارة"؛ معلنة انقشاع ذلك القلق وتلك الغمة، التي كانت ترتسم على ملامحها.. لاحظت "دينا" تغير ملامح سارة وارتسام تلك الإبتسامة لتحيد بنظرها إلى ما تنظر إليه صديقتها لتراه .. نعم إنه هو إنه "خالد"..!!