منذ زمن أتباع يسوع الأوائل، اعتبر الأشخاص المختلفون والمميزون كقديسين، فهم الأشخاص الذين أرادوا أن يعيشوا حياة تقوى ونقاء. وبمرور الزمن تم وضع الشهداء- وهم الأشخاص الذي فضلوا الموت على إنكار إيمانهم- ضمن القديسين. ومن ثم أي شخص اعتبرت حياته مميزة، بارزة، وملهمة للآخرين الذين قد يتلونه قد اعتبر قديسًا.بالرغم من أن هناك تقاليد تعت...
قراءة الكل
منذ زمن أتباع يسوع الأوائل، اعتبر الأشخاص المختلفون والمميزون كقديسين، فهم الأشخاص الذين أرادوا أن يعيشوا حياة تقوى ونقاء. وبمرور الزمن تم وضع الشهداء- وهم الأشخاص الذي فضلوا الموت على إنكار إيمانهم- ضمن القديسين. ومن ثم أي شخص اعتبرت حياته مميزة، بارزة، وملهمة للآخرين الذين قد يتلونه قد اعتبر قديسًا.بالرغم من أن هناك تقاليد تعترف بأفراد متميزين وتعتبرهم قديسين، فهناك أيضًا بعض التقاليد تعتبر كل المؤمنين قديسين، تتضمن هذه النخبة رجالًا ونساءًا من أزمنة وأماكن مختلفة ولكنهم اشتركوا في هدف واحد: العيش لله بقدر المستطاع وأن يضعوا الله والناس الآخرين أولًا قبل أنفسهم. تصور هذه المجموعة الصغيرة من القديسين حياة بعض الأشخاص المميزين الذي أحبوا وخدموا الله. وقد ذكرناهم هنا لتلهمنا حياتهم كي نتبع خطاهم ونفعل مثلهم، وبأية طريقة يدعونا الله إليها