أحسن الشاعر المغربي، وهو المترجم هنا، محمود عبد الغني وهو يختار هذه المداخلة الحميمة عن ترجمة الشعر لينقلها إلى اللغة العربية بمناسبة عزيزة على نفوس جمهرة من القراء النابهين والمنتجين نصوصاً إبداعية : يوم الشعر العالمي· في البدء نشير أنها ترجمة صافية مكتوبة بعربية محبذة· عربية العارف بالفرنسية المترجَم عنها والعربية المنقول إليه...
قراءة الكل
أحسن الشاعر المغربي، وهو المترجم هنا، محمود عبد الغني وهو يختار هذه المداخلة الحميمة عن ترجمة الشعر لينقلها إلى اللغة العربية بمناسبة عزيزة على نفوس جمهرة من القراء النابهين والمنتجين نصوصاً إبداعية : يوم الشعر العالمي· في البدء نشير أنها ترجمة صافية مكتوبة بعربية محبذة· عربية العارف بالفرنسية المترجَم عنها والعربية المنقول إليها·* * *القراءة الأولى لهذا النص المكثف سترشدنا إلى عمق اتصال الحقل الترجميّ بكل حقل معرفيّ آخر: بنظرية المعرفة كما بنظرية الترجمة على حد سواء، باللسانيات كما بفن الرسم وعلوم البلاغة، بالسوسيولوجي كما بنظريات الاتصال·* * *أن تكشف الترجمة للمترجم عن ذاته مداوَرَةًً وبطريقة باهرة ماكرة هو درس للتأمل ملياً· وأن “يكون المترجم، قبل كل شيء، مؤولاً محترساً، وفيلولوجياً بشكل مؤقت، و أن يكون أخيراً شاعراً بدوره” درس آخر بل مشروع يتعمق في معني التأويل في الحقل الأدبي (خاصة في حدود التأويل عند ترجمة الشعر) وأهمية السجال حوله·* * *“يجب أن يستحق المترجم النص الأصل، و يستحق أن يترجمه، ولا يمكن استحقاقه في نظري، إلا إذا كان بمقدورنا الصمت بتواضع أمامه حتى نتمكن من التأسيس التدريجي للحوار الخَلاّق”·وهي عبارة لا نمتلك سوى الصمت أمامها، ونقترح تفحُّصها كما يتوجب·