إن هذا الكتاب جاء تعبيرًا صادقًا وأمينًا عن أجزاء من سير أربعة عشر قائدًا مظفرًا من أعضاء اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى «فتح» الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بالعمل الجاد المخلص على تحرير فلسطين واسترداد حقوق شعبهم بالكفاح المسلح إيمانًا بمقولة الزعيم الخالد/جمال عبد الناصر: ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة. لق...
قراءة الكل
إن هذا الكتاب جاء تعبيرًا صادقًا وأمينًا عن أجزاء من سير أربعة عشر قائدًا مظفرًا من أعضاء اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى «فتح» الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بالعمل الجاد المخلص على تحرير فلسطين واسترداد حقوق شعبهم بالكفاح المسلح إيمانًا بمقولة الزعيم الخالد/جمال عبد الناصر: ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة. لقد أيقنوا منذ البداية أن المؤامرة على فلسطين أكبر من كل الشعارات، وأعظم من كل المظاهرات والهتافات، وأقوى من الأحزاب وبرامجها التى لا تساوى ثمن الحبر الذى كتبت به. فأرض فلسطين تعرضت لهجمة استيطانية شرسة من الكيان الصهيونى، وأيدت القوة العسكرية الضخمة تلك الهجمة وساندتها الدول الاستعمارية التى ترى فى تمزيق الوطن العربى ومنع وحدته هدفًا يخدم مصالحها.ومن هنا.. فقد رأت هذه الفئة المؤمنة، أن الطريق إلى فلسطين عبر الكفاح المسلح ، هو السبيل لتحرير الأرض وتحقيق الوحدة العربية الملحة.لقد جاهدوا بأموالهم وأنفسهم، وفجروا أعظم ثورة معاصرة فى الفاتح من يناير 1965 حتى قضوا نحبهم وما بدلوا تبديلًا. رحم الله أولئك الفرسان الأبطال، وحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.ولد فى بلدة «يبنا» قضاء الرملة عام 1935م، وهاجر مع أسرته إلى مدينة «خان يونس» عام 1948م. تلقى تعليمه الثانوى فى مدرستها الثانوية. وعمل فى مدارس الأونروا للاجئين أربع سنوات. تعاقد مع المملكة العربية السعودية عام 1957م. وعمل بها مدرسا لمدة أربع سنوات. فى عام 1961م، انتقل للعمل مدرسًا فى دولة قطر .التحق بجامعة بيروت العربية وحصل على بكالوريوس تجارة (شعبة محاسبة). التحق بحركة فتح عام 1962م ومارس فيها عدة مهام. كان آخرها عضوًا فى لجنة المراقبة الحركية. على أثر الاجتياح العراقى لدولة الكويت عام 1990م قررت دولة قطر إبعاده ومجموعة أخرى عن أراضيها ليستقر به المقام على أرض مصر.له العديد من الكتابات فى الشأن الفلسطينى منها كتابى: «خواطر وأشجان فلسطينية» و«أضواء على مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة». والأمل قائم على ظهور كتب أخرى فى الأيام القادمة بإذن الله.