يضم الكتاب دراسة للأسفار التوراتية في محاولة للكشف عن الجانب السياسي فيها. وذلك من خلال قراءات في النصوص العراقية/والجزرية الأخرى، كاشفاً عن ذوبانها في الأسفار التوراتية، لأن القصيدة واضحة في تذويب العناصر الدينية، والآلهة والعقائد والطقوس. من أجل الشطب على الشخصية الجزرية، التي أنتجت هذا الكم الهائل من النصوص، مرسخة الكثير من ا...
قراءة الكل
يضم الكتاب دراسة للأسفار التوراتية في محاولة للكشف عن الجانب السياسي فيها. وذلك من خلال قراءات في النصوص العراقية/والجزرية الأخرى، كاشفاً عن ذوبانها في الأسفار التوراتية، لأن القصيدة واضحة في تذويب العناصر الدينية، والآلهة والعقائد والطقوس. من أجل الشطب على الشخصية الجزرية، التي أنتجت هذا الكم الهائل من النصوص، مرسخة الكثير من العقائد، ودافعة بها إلى الديانات والحضارات الكثيرة في الشرق والعالم. والباحث لاحظ العمدية التوراتية في التلاعب بالتراث المصري/السوري/العراقي، وإعادة صياغته، وبما يوحي بخاصيته وقطيعته مع الأصول في الشرق. ومع كل ما مارسه الكهان ورجال الدين، والكتبة من محاولات طمس للمعالم والأصول، ظلت النصوص تومئ لمنبعها مؤشرة إلى المكان الذي صاغها وأسسها.