إنَّ هذه الصفحات غايةُ المستطاع، وجهدُ المقلِّ - ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - في سبيل تأدية واجبٍ لا يتبدلُ ولا يتغير ما تعاقب الليلُ والنهار، وتتالت السَّنون، لَزِمَ في عُنُقِ كلِّ مسلمٍ تجاه قضية الصراع الإسلامي العربي - اليهوديّ الصهيوني. ولقد اتخذتُ من ذكرى الفاجعة الأليمة من عدوان الصهاينة الفجَّارِ على قطاع غزة...
قراءة الكل
إنَّ هذه الصفحات غايةُ المستطاع، وجهدُ المقلِّ - ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - في سبيل تأدية واجبٍ لا يتبدلُ ولا يتغير ما تعاقب الليلُ والنهار، وتتالت السَّنون، لَزِمَ في عُنُقِ كلِّ مسلمٍ تجاه قضية الصراع الإسلامي العربي - اليهوديّ الصهيوني. ولقد اتخذتُ من ذكرى الفاجعة الأليمة من عدوان الصهاينة الفجَّارِ على قطاع غزة العامَ الماضي منطلقًا لعملٍ، فكرتُه التذكير الدائم والمستمر لأبناء هذه الأمة بحقيقة هذا العدوّ الأثيم؛ خصوصًا وأنَّ المسلمين والعرب يتعرضون لعملية إنساءٍ وإلهاءٍ مدروسةٍ ومنظمة ومُمنهجة.