يتوزعون مع بداية الليل ويختبئون في الجيوب الخلفية للحارة، حيث المزارع المطلة على المنازل بنخيلها الجاف المسلوخ. كانوا يتناولون زجاجات العطر على الطريقة التقليدية بدلاً من علب البيرة المثلّجة، ثم ينامون وسط "المسيبلو" ليزحفوا بعد ذلك كالسحالي باتجاه الحارة، وعلى صوت المؤذن في مسجد العجم يكون كل واحد منهم في فراشه بعد أن يدخلوا من...
قراءة الكل
يتوزعون مع بداية الليل ويختبئون في الجيوب الخلفية للحارة، حيث المزارع المطلة على المنازل بنخيلها الجاف المسلوخ. كانوا يتناولون زجاجات العطر على الطريقة التقليدية بدلاً من علب البيرة المثلّجة، ثم ينامون وسط "المسيبلو" ليزحفوا بعد ذلك كالسحالي باتجاه الحارة، وعلى صوت المؤذن في مسجد العجم يكون كل واحد منهم في فراشه بعد أن يدخلوا من الأبواب الجانبيّة للمنازل..