للشعر النبطي كما هو المصطلح المتعارف عليه في منطقة الجزيرة والخليج مذاق عربي خاص موسيقى شرقية دافئة ولغة سهلة بعيدة عن التكلف يخاطب فيها الشاعر ما حوله بأسلوب أدبي مرهف ووجداني مؤثر تندرج في هذا الخطاب التلقائى من الأدنى إلى الأعلى. وعدد قليل من شعراء هذا اللون يتمردون عل رتابة اللون الشعرى الواحد ليقدموا فى إصداراتهم شعرا نبطيا...
قراءة الكل
للشعر النبطي كما هو المصطلح المتعارف عليه في منطقة الجزيرة والخليج مذاق عربي خاص موسيقى شرقية دافئة ولغة سهلة بعيدة عن التكلف يخاطب فيها الشاعر ما حوله بأسلوب أدبي مرهف ووجداني مؤثر تندرج في هذا الخطاب التلقائى من الأدنى إلى الأعلى. وعدد قليل من شعراء هذا اللون يتمردون عل رتابة اللون الشعرى الواحد ليقدموا فى إصداراتهم شعرا نبطيا تتخلله قصائد عدة ألوان شعرية مختلفة بما فى ذلك الفصحى والنثر وحتى اقتحام التنوع فى اللهجات الغالبة فى الوطن العربي. والإصدار الذي بين أيدينا تجسيد رائع لمذهب التنوع، هذا الذى يميل إليه شاعرنا فهو يمتطى سحب شوقه ليحلق بنا إلى خلف الأسوار والحدود كحالة متميزة للتعبير عن محيطه الوجدانى أو ما يسميه بمنظومة الذوق الأدبى.