صدر هذا الكتاب عام 1405هـ وبلغ عدد صفحاته 134 صفحة من القطع المتوسط ، وقد أهدى الكاتب كتابه إلى أبنائه وشباب بلاده[18]وتضمن كتابه إحدى وأربعين مختارة وخاطرة من النثر والشعر هي حصيلة قراءة الكاتب في جوانب متعددة ومتنوعة من المعرفة وأراد من نشرها أن يشرك القارئ متعتها وفائدتها.. وهي تشتمل على لمحات في الأدب والثقافة والتربية والاج...
قراءة الكل
صدر هذا الكتاب عام 1405هـ وبلغ عدد صفحاته 134 صفحة من القطع المتوسط ، وقد أهدى الكاتب كتابه إلى أبنائه وشباب بلاده[18]وتضمن كتابه إحدى وأربعين مختارة وخاطرة من النثر والشعر هي حصيلة قراءة الكاتب في جوانب متعددة ومتنوعة من المعرفة وأراد من نشرها أن يشرك القارئ متعتها وفائدتها.. وهي تشتمل على لمحات في الأدب والثقافة والتربية والاجتماع مما أبدعه النوابغ من رجالات الفكر والقلم وبعض ما جادت به قريحة الكاتب ونبض به قلبه من خواطر وخطرات[19] وتتنوع مواد هذا الكتاب حتى لا يكاد يجمعها شيء، فمن مختارات من الأدب القديم والحديث والعالمي إلى خطرات شعرية لم تتم فأثبتها الكاتب على حال ولادتها الأولى، وأخرى استقام له عودها فوجدنا فيها اللحن الحزين، وأنت أيها المحزون، وخاطرة شعرية شعبية قدم بين يديها اعتذاراً للفصحى، وخواطر نثرية عن قيمة الإنسان، ومشاكل الشباب، ومعجزات النبوة والقراءة طريق الشباب إلى القوة.