عنوانٌ مُلفتٌ للنظر… وإنّما مؤلمٌ للفكر… يتوقّف القارئ عنده إذ يبقى راسخًا في ذهنه… إنّه عنوانٌ أراده المؤلف عبدالله واكيم صفعةً لكلّ مواطنٍ لبناني… صفعةٌ قد توقظه أو تنجّيه… مع إطلاق هذا الكتاب، تنقلب المقاييس. في حين يبقى سيناريو الانتخابات النيابية ذاته يتكرّر كلّ أربع سنوات، تبقى الصرخة ذاتها، الفوضى والفساد ذاتهما.ما المختل...
قراءة الكل
عنوانٌ مُلفتٌ للنظر… وإنّما مؤلمٌ للفكر… يتوقّف القارئ عنده إذ يبقى راسخًا في ذهنه… إنّه عنوانٌ أراده المؤلف عبدالله واكيم صفعةً لكلّ مواطنٍ لبناني… صفعةٌ قد توقظه أو تنجّيه… مع إطلاق هذا الكتاب، تنقلب المقاييس. في حين يبقى سيناريو الانتخابات النيابية ذاته يتكرّر كلّ أربع سنوات، تبقى الصرخة ذاتها، الفوضى والفساد ذاتهما.ما المختلف إذًا؟ الكتاب هو المختلف. لأنّ المتهمّ اختلفَ هذه المرّة. في حين كافة أصابع الاتهام تُشير عادةً إلى الدولة اللبنانية، يأتي كتاب عبد الله واكيم ليطرح سؤالا واحدًا على كافة القرّاء: ألستم أنتم أيضًا مسؤولين عن فساد بلادكم؟ ألستم أنتم من سيختار "جلاديكم" بعد ثلاثة أشهر؟ فلا تُسرعوا… فكّروا ومن ثمّ أسرعوا… وصوّتوا