انتشار الإسلام في أرجاء المعمورة أثار حفيظة الحاقدين من العلمانيين، والمنصِّرين، والملحدين، لذلك لم يكن لهم تجاه ذلك إلا إثارة الشبهات عسى أن تلقى لها صدى في صدور الضعاف من المسلمين، أو عسى أن تكون تثبيتــًا لمن لم يعتنق الإسلام بعدُ من بني جلدتهم على أديانهم الباطلة، وبذلك تتحقق زعامتهم على العامة من أتباعهم.بل استخدموا في ذلك ...
قراءة الكل
انتشار الإسلام في أرجاء المعمورة أثار حفيظة الحاقدين من العلمانيين، والمنصِّرين، والملحدين، لذلك لم يكن لهم تجاه ذلك إلا إثارة الشبهات عسى أن تلقى لها صدى في صدور الضعاف من المسلمين، أو عسى أن تكون تثبيتــًا لمن لم يعتنق الإسلام بعدُ من بني جلدتهم على أديانهم الباطلة، وبذلك تتحقق زعامتهم على العامة من أتباعهم.بل استخدموا في ذلك كل منبر وبوق ليصلوا بهذه الافتراءات إلى كل أذن تسمع في العالم, وسخروا لذلك آلتهم الإعلامية في كل قطر من الأقطار.ولذلك كان من المهام العظام في زماننا هذا على أهل العلم بما أخذ الله عليهم من العهد والميثاق ألا يكتموه بأن يردوا على تلك الافتراءات التي ما تلبث أن تتحطم على صخرة الشرع قرآنــًا وسنة .فبالرغم من كل هذه الافتراءات المتهافتة إلا ولها عندنا في الإسلام ردود مسكتة، فكان هذا الكتاب ردودًا مسكتتــة لكل جاهل، أو حاقد، أو معاند.